حتى كتابة هذه السطور مساء أمس الأحد 8 يناير 2012، لم يصلنى بعد إخطار رسمى، بما تداولته الصحف والمواقع الإلكترونية عن إحالتى - والدكتور ممدوح حمزة - للتحقيق - صباح غد الثلاثاء - بتهمة التحريض على أحداث مجلس الوزراء!!
جهات التحقيق، التى لم تضن على الإعلام، بالكثير من التفاصيل، التى تم تداولها ونشرها «أو بالأصح تسريبها»، ضنت علينا، بمجرد ورقة إخطار قانونى، صارفة جهدها للإعلان عبر الإعلام، عن يوم، ومكان، وساعة التحقيق، وأسماء المحققين، وما سيسفر عنه التحقيق، الذى لم يبدأ بعد !!.
الذى أعلن مساء الأول من أمس السبت 7 يناير 2012، هو أن جهات التحقيق، التى باشرت التحقيق صباح نفس اليوم «السبت» - لأول مرة - مع صبى عاطل يدعى مصطفى كابى، متهم بالحرق، والشروع فى القتل - إلخ فى أحداث مجلس الوزراء، وبعد أن واجهته بفيديوهات، تشير لوجوده على مسرح الأحداث وآخرين، إنهار الصبى المتهم، وفجر مفاجأة - وفقاً لنص الأخبار المنشورة - من العيار الثقيل، بأنه اعترف أن الذى حرضه على هذا هو أيمن نور، وممدوح حمزة «!!» ومن هنا، وكرد فعل، لهذه المفاجأة - من العيار الثقيل - التى تفجرت أمس الأول قررت النيابة، طلبى وحمزة للتحقيق غداً الثلاثاء، 10 يناير 2012.
ولا أحسب أن الأقوال المرسلة لذلك الصبى، تحمل مفاجأة لى، رغم أنى لا أعرفه مطلقاً، ولم يسبق لى تحريضه، أو حتى التشرف بالحديث إليه!! وأصارحكم أكثر، أننى لن أصدم أو أدهش لو اعترف ذلك الصبى أن من شاركنى فى تحريضه هو محمد أنور السادات، أو جمال عبدالناصر، أو محمد نجيب «!!» فالصبى لا يعرف أحداً من هؤلاء، كما لا يعرفنى، لكن الضغط والإملاء يصنع المعجزات!!
المدهش حقاً - والمضحك أيضاً - أن تأتى مفاجأة الصبى - ذات العيار الثقيل - فى أول تحقيق يجرى معه أمس الأول، 7 يناير 2012، «وبعد ساعات من القبض عليه» متطابقة تماماً، مع ما أعلن عنه مصدر عسكرى مسؤول منذ تحديداً يوم 19 ديسمبر العام الماضى!!
فعقب المؤتمر الصحفى الذى عقده المجلس العسكرى، عقب أحداث مجلس الوزراء، تم تسريب خبر صحفى لبعض الصحف «المستقلة!!» يقول إن أحد المتهمين، اعترف أننى متورط فى تحريضه!! وانتهى الأمر عند هذا، فتقدمت ببلاغ ضد المجلس العسكرى للنائب العام، اتهمه فيه بجريمة البلاغ الكاذب، بعد أن تأكدت من خلو التحقيقات والأوراق من مثل هذا الزعم المرسل والفارغ!!
وبعد 20 يوماً من نبوءة المصدر العسكرى، تبين أن ذلك المصدر كان مكشوفاً عنه الحجاب، حيث أدرك بحثه الأمنى والعسكرى، أن صبياً عاطلاً سيأتى بعد 20 يوماً، وينهار ويعترف أننى ذلك الطرف الثالث الذى حرضه، وغرر به، ليتورط فيما هو متهم بالتورط فيه «!!».
اعترف لكم أنه ليس سراً أخفيه أننى حرضت على ثورة 25 يناير 2011، وهذا ثابت فى التسجيل المصور على اليوتيوب يوم 21 يناير 2011، قبل الثورة بأيام..
لكننى لا أعرف سبباً يحملنى - أصلاً - للتحريض على أحداث مجلس الوزراء، التى تفجرت احتجاجاً على تعيين الجنزورى، فى الوقت الذى أعلنت فيه شخصياً وحزبياً - وقتها - أننا لا نعارض هذا الاختيار!!
ولا أفهم أننى عندما أحرض على مثل هذه الأحداث - المرفوضة - أترك كل من حولى وأنصارى، واختار ذلك الصبى العاطل «وفقاً للمنشور عنه» لأأتمنه على هذه المهمة وأقدم له المال والعتاد!!
لدى ألف دليل منطقى، يفيد بعكس ما نشرته الصحف، والمواقع، وشفت عنه إدعاءات الصبى العاطل، أولها: عدم معقولية هذا الادعاء، وتناقضه مع تاريخى الشخصى، الرافض دائماً - للعنف، بجميع أشكاله، ومصادره، وصوره!!
وثانيها: وليس بآخرها، أن الاتصال الشخصى المباشر، مع ذلك الصبى - وقت تفجر الأحداث - يعنى وجودى على مسرحها، أو بالقرب منها، والثابت بجميع طرق الإثبات عكس ذلك!!
كل الأمور مكشوفة ومفضوحة، فلا داعى للتفاصيل، ولا معنى من الاسترسال لدحض إدعاءات واهية.. ليس حقيقى فيها، غير شهوة الانتقام ورغبة أكيدة فى غياب - قد يطول أو يقصر - قبل وأثناء، 25 يناير 2012 «!!» وسأعلن بعض التفاصيل الأخرى فى مقر حزب غد الثورة..
«وللحديث بقية»
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال الشرقاوي
شغلك الشاغل انا انا انا!! واين مصر يا من تريد ان تحكم مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
هشام محمد
اللي اختشوا ماتوا
عدد الردود 0
بواسطة:
طبيبه مصريه
لو اتسجنت تانى يبقى احنا ما عملناش حاجه خالص
ما عملناش اى حاجة فعلا
عدد الردود 0
بواسطة:
هشام الهراوى
هههههههههههههه
ضحكت الصباح الدائمة كل يوم ادخل علشان اضحك
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
بالبلدى
يقال مثلا بلدى جسم الفيل واحلام العصافير
عدد الردود 0
بواسطة:
eman
الفرق بين العملاء و الخونة زمان و الان
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد خضرى
راجع نفسك
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد المصري
وإيه المشكلة ؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الرحمن منصور
لم يسبق لي تحريضه او التشرف بالحديث اليه
عدد الردود 0
بواسطة:
د.حسام هريدي
ثقافة البجاحة...