أكد على أحمد درغام محامى ومؤسس منظمة العالم لحقوق الإنسان تحت التأسيس التى تهدف لتطبيق الشريعة، أن سبب حضوره اليوم إلى أكاديمية الشرطة هو طلب العفو عن الرئيس السابق حسنى مبارك، وذلك طبقا لمقتضيات المصلحة العامة، مشيرا إلى أن القضية تمثل الرأى العام، وأن القضاء المصرى أو أى قاضى فى العالم لا يستطيع أن يصدر حكما عادلا.
وأوضح أنه لا يجب محاسبة مبارك إلا بالقرآن الكريم، حيث إن القانون الفرنسى لا يعطى حكما عادلا، مشيرا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان صاحب ثأر إلا أنه عفى وصفح عن الجميع، وذلك عند فتحه مكة، كما عفا عن قاتل عمه.
وأضاف أنه ليس معنى حضوره اليوم هو طلب العفو الكامل عن الرئيس السابق.
وقال إنه يجب ترك أمر الرئيس السابق، حيث إنه ثروة قومية، مؤكدا أن المسلم تقبل توبته طالما لم "يغرغر"، وأن مصيره إلى الله لأنه هو الحسيب الرقيب.
ورفض درغام وصف الرئيس السابق بالفرعون، وقال إن العفو عن مبارك هو أذكى وأطهر للأمة، وأن أولى العلم يعلمون أن حكم العفو فى القضايا التى تتعلق بمصير البلاد أجدى وأنفع للأمة.
وشهدت أكاديمية الشرطة حضور العشرات من مؤيدى الرئيس السابق، حيث رفعوا لافتات تطالب بالعفو عن مبارك باعتباره رمزا من رموز حرب أكتوبر، وأكد عدد من المؤيدين تعليقا على مرافعة النيابة بأنها مرافعة إنشائية ولا يوجد بها أى دليل ضد الرئيس السابق، كما رفعوا صور الرئيس السابق ورددوا هتافات تطالب ببراءته.
ونشبت بعض الاشتباكات بين عدد من مويدى الرئيس السابق بسبب الاختلاف حول السماح بدخول المصوريين وكاميرات التليفزيون للأماكن المخصصة لمؤيدى الرئيس السابق.
كما حضر العشرات من أسر الشهداء وطالبوا بالقصاص من الجناة، وأكدوا أنهم سيدخلون فى اعتصام مفتوح فى حالة صدور حكم غير الإعدام لمبارك ورموز نظامه من الملوثين بدماء الشهداء .
صاحب منظمة حقوقية يدعو لتطبيق الشريعة والعفو عن مبارك
الإثنين، 09 يناير 2012 01:35 م
الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة