وصفت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين "ثانى أكبر الفصائل فى قطاع غزة" اليوم، الاثنين، لقاء السلطة الفلسطينية المقرر فى العاصمة الأردنية عمان اليوم مع الجانب الإسرائيلى بأنها "ضربة" لجهود تحقيق المصالحة ووحدة الموقف الفلسطينى.
ورأت حركة الجهاد فى بيان لها أن العودة إلى اللقاء مع إسرائيل هو تنكر واضح للإجماع الوطنى، وقالت إن هذه الخطوة هى استمرار لسياسات الاحتلال الإسرائيلى وللأجندة الأمريكية التى كانت سنوات الانقسام الفلسطينى المريرة أحد نتائجها. وحذرت من استمرار ما وصفته بـ"المقامرة بالحقوق الوطنية" عبر مواصلة اعتماد نهج التسوية للتعامل مع الاحتلال الذى يمضى فى مخططاته التهويدية والتوسعية وجرائمه العدوانية ضد المقدسات والأرض والشعب الفلسطينى.
وطالبت الجهاد بالتوقف الفورى عن هذه اللقاءات، والالتفات إلى تحقيق الأولويات الوطنية وفى مقدمتها إنجاز المصالحة وترتيب البيت الفلسطينى.
وأشارت حركة الجهاد إلى أن الشعب الفلسطينى يتطلع إلى تحقيق المصالحة وإنهاء كل أشكال التفرد والاحتكار للقرار الوطنى وارتهانه لأجندات تتعارض مع المصالح الوطنية العليا، واستبشر خيرا بانعقاد الإطار القيادى المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، مضيفة أن العودة للمفاوضات العقيمة هى تفريغ للمصالحة من أى مضمون
وخطوة انفرادية.
ومن المقرر أن يلتقى الوفدان الفلسطينى والإسرائيلى اليوم الاثنين للمرة الثانية فى عمان، لاستكمال البحث فى ملفى الأمن والحدود بحضور اللجنة الرباعية الدولية.
وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه قد وصف هذه اللقاءات بأنها "استكشافية" لا تصل إلى درجة المفاوضات.
حركة الجهاد: لقاءات فلسطين مع إسرائيل "ضربة" لجهود تحقيق المصالحة
الإثنين، 09 يناير 2012 04:29 م
الرئيس الفلسطينى محمود عباس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة