
الجارديان
مسلسل جديد يرصد حياة زعيم جنوب أفريقيا نيلسون مانديلا
ذكرت الصحيفة أن حياة زعيم جنوب أفريقيا نيلسون مانديلا سيتم تحويلها إلى حلقات تلفزيوينية مصغرة تسرد مشواره على مدار ستة عقود، والأحداث المهمة التى أدت إلى انتخابه كأول رئيس أسود فى جنوب أفريقيا بعد أن أمضى 27 عاما فى السجون.
وقد أبدى مانديلا الذى يبلغ من العمر 93 عاما موافقته على إنتاج عمل درامى على مدار ستة ساعات، بتكلفة 20 مليون دولار والذى سيتم تنفيذه هذا العام. ولم يتم الانتهاء من تحديد فريق العمل فى المسلسل بعد، لكن جدير بالذكر أن نجم هوليود مورجان فريمان قد سبق وأدى دوره فى فيلم كلينيت أستود "Invuctus" فى عام 2009، ويجرى منتجو الفيلم حاليا محادثات مع القنوات التى سيتم إذاعة المسلسل فيها فى كل من بريطانيا والولايات المتحدة.
ويستند سيناريو الفيلم على كتابين لنيلسون مانديلا وهما "حوارات مع نفسى" و"نيلسون مانديلا"، كما حصل منتجو المسلسل على حق الاطلاع على أرشيف مؤسسة نيلسون مانديلا. وسيحمل المسلسل اسم "ماديبا" وهو الاسم الذى طالما اشتهر به الزعيم الأفريقى. ويشارك فى إنتاج هذا العمل حفيده كسيوكو، والمنتجين البريطانيين الذين أنتجوا "الملكة" و"المتحدة الملعونة".
ويقول حفيد مانديلا إن المسلسل لن يكون مجرد عمل يصور حياة جده كقديس، ولكنه سيسعى إلى رد الفضل للكثيرين الذين ساعدوا فى تشكيل قصة حياته. وأضاف أن المنتجين يسعون أيضا إلى تثقيف جيل جديد عن نظام الأبرتايد الذى تم فيه قمع الأغلبية السوداء على يد الأقلية البيضاء على مدار أكثر من 40 عاما وحتى مطلع التسعينيات، حيث كانت أول انتخابات ديمقراطية مفتوحة لكل الأعراق فى عام 1994. وسيتناول المسلسل كذلك علاقة مانديلا بوالدته وتأثيرها على شخصيته.
كاميرون يخطط طرح استفتاء على استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة خلال عام ونصف
تحدثت الصحيفة عن خطط رئيس الحكومة البريطانى ديفيد كاميرون فى الحديث مع الوزير الأول الإسكتلندى "أليكس سالموند" عن إجراء استفتاء حول استقلال بلاده عن المملكة المتحدة فى غضون 18 شهراً، على أن يكون أى استفتاء بعدها استشاريا فقط، وقالت الصحيفة إن تلك الخطوة تمثل مغامرة كبيرة تهدد المملكة المتحدة.
وتوقعت الصحيفة أن يخبر كاميرون سالموند هذا الأسبوع أنه لن يسمح بطرح سؤال ثالث فى الاستفتاء. وأشارت الصحيفة إلى أن كاميرون سينشر خلال هذا الأسبوع ورقة استشارية تكشف عن الرأى القانونى الواضح بأن الاستفتاء سيكون ملزماً فى نتيجيته فى حال موافقة كلا البرلمانين، برلمان بريطانيا وبرلمان اسكتلندا، على نتيجته. وسيتحدث عن أن حالة عدم اليقين التى سيخلقها احتمال الاستفتاء ستلحق الضرر باقتصاد بريطانيا، مع الإشارة إلى أن احتمال تأجيل فكرة الاستفتاء حتى عام 2014 غير محتملة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر بالحكومة البريطانية قوله إنه لن يتم السماح بالبت فى هذه القضية على أساس المناقشة التى سينظمها سالموند، بل يجب أن تكون مناقشة عادلة. وأضاف المصدر أنه من الظلم للشعب الاسكتلندى نفسه ألا يعرف متى سيكون الاستفتاء وما هو السؤال الذى سيطرح ومن المسئول عن طرحه.
وتصر الحكومة الاسكتلندية على ضرورة أن تقوم بتحديد موعد وشكل الاستفتاء، لكن لا يوجد أى اتفاق بعد حول ما إذا اللجنة الانتخابية البريطانية ستشرف على الاستفتاء مثلما تفعل فى بريطانيا لا سيما إذا كان الأمر استشارياً.

الإندبندنت
منشأة فوردو النووية الإيرانية تصعد التوتر بين طهران والغرب
اهتمت الصحيفة بإعلان إيران عن تخصيب اليورانيوم فى موقع جديد تحت الأرض محصنة ضد أى ضربات جوية محتملة، حسبما قالت صحيفة كيهان أمس الأحد.
وقالت الصحيفة إنه إذا صحت المزاعم بأن عمليات تخصيب اليورانيوم قد بدأت بالفعل فى منشأة فوردو ستزيد من حدة التوتر مع الحكومات الغربية التى وعدت بمزيد من العقوبات لمنع مساعى إيران فى أن تصبح قوة نووية. وتأتى هذه المزاعم فى الوقت الذى أجرت فيه إيران تدريبات عسكرية فى المنطقة الشرقية فيما يبدو، وكأنه استعراض للقوة العسكرية موجه إلى القوات الأمريكية فى أفغانستان.
وكانت صحيفة كيهان التى يمثل مديرها المرشد الاعلى آية الله على خامنئى، قد ذكرت أن النظام بدأ فى حقن غاز اليورانيوم فى أجهزة الطرد المتطورة فى منشأة فوردو على بعد 20 ميلا من مدينة قم.. ويعد هذا الموقع المجاور لقاعدة عسكرية أفضل من حيث الكفاءة، وأيضا من حيث الحماية من الهجمات المحتملة أكثر من منشأة نتانز التى بدأ العمل بها فى إبريل عام 2006، حيث تقوم وحدات من الحرس الثورى بحماية موقع فوردو الذى يقع على عمق 300 قدم تحت الأرض بشبكة من صواريخ أرض جو.
الديلى تليجراف
القيادة الدينية بإيران تشن حملة قمع على صناعة السينما
قالت صحيفة الديلى تليجراف إن النظام الإيرانى فتح النار فى حرب ثقافية ضد صناعة السينما، حيث تسعى القيادة الدينية الإسلامية للبلاد نحو تقييد أحد الروافد الفنية التى إحتفظت بمكانة دولية.
وأوضحت الصحيفة أن المسئولين أصدروا إشعارا بإغلاق دار السينما بطهران، المركز الداعم لصناعة الأفلام الإيرانية. وقالت وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامى أن الهيئات التابعة لها ستتولى الإشراف على الصناعة.
وقال فرهاد توحيد، المدير التنفيذى، إن دار السينما تلقى إخطارا من وزارة الثقافة يخبره أن المركز غير قانونى ويجب أن يتم حله. وقد وجهت الصحف والمحطات التليفزيونية المؤيدة للنظام وابلا من الانتقادات لصناعة السينما مؤخرا زاعمة أن دار السينما كان مرتعا للمعايير الأخلاقية الهابطة.
وظلت صناعة السينما بمثابة الشوكة فى حلق نظام الحكم الدينى فى إيران على مدى العقود الثلاث الماضية، منذ سقوط النظام الملكى. إذ تمكن صناع السينما الإيرانية من فضح ضغوط الحياة تحت الحكم الثيوقراطى.
وكانت الدعوة التى وجهها بيت الثقافة للممثلة الأمريكية أنجيلينا جولى لحضور المهرجان السينمائى الوطنى الـ 30، الفرصة التى إستغلتها المحافظون لدفع وزارة الثقافة نحو إغلاق المركز.
وقال أحد المخرجين المحافظين إن المعايير الأخلاقية بالسينما الإيرانية تحت إدارة دار السينما أسوأ كثيرا مما عليه فى هوليوود. وأضاف واصفا أن دعوة الدار لجولى بأنها "دعوة ممثلة عاهرة من قبل دار للفجور".
الرئيس النيجيرى يحذر من المتعاطفين مع بوكو حرام المنتشرين داخل مؤسسات الدولة
حذر الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان من المتعاطفين داخل الحكومة والأجهزة الأمنية مع جماعة بوكو حرام، الإسلامية المتطرفة التى أعلنت مسئوليتها عن سلسلة من التفجيرات فى أنحاء البلاد مؤخرا.
وقال جوناثان فى كلمته بخدمة كنسية إن الوضع فى نيجيريا أصبح أسوأ مما كانت عليه البلاد خلال الحرب الأهلية بين 1967-70 والتى أودت بحياة مليون شخص، مشيرا إلى أنه خلال الحرب الأهلية كان يمكن تحديد العدو بسهولة أما الوضح الحالى أكثر تعقيدا، حيث أعضاء بوكو حرام والمتعاطفون معها منتشرون فى أنحاء المجتمع.
وأوضح أنه من خلال لقاءاته بوجهاء من شمال شرق البلاد وبعض أجزاء شمال غرب حيث تنتشر ظاهرة بوكو حرام، إستطاع أن يعرف أن بعض المتعاطفين يوجدون بالذراع التنفيذية للحكومة وأخرين بالبرلمان وحتى داخل القضاء. وأضاف أن بعضهم أيضا يخترق القوات المسلحة والشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى.
وتأتى تصريحات الرئيس النيجيرى القوية وسط ضغوط متزايدة تواجه حكومته مع تصاعد العنف وما يقابلها من تحذيرات المسيحيين بأنهم سيدافعون عن أنفسهم ما لم تحميهم الحكومة.
وتثير أعمال العنف والتهديدات من قبل بوكو حرام مخاوف لصراع دينى أوسع بين البلد الذى يتكون من 160 مليون نسمة يتوزعون بين أغلبية مسيحية فى الجنوب مقابل أغلبية مسلمة بالشمال.
وأعلنت جماعة بوكو حرام مسئوليتها عن سلسلة التفجيرات التى إستهدفت البلاد مؤخرا وعلى رأسها الهجمات التى إستهدفت عدة كنائس مما أسفر عن عشرات الضحايا من المسيحيين، هذا بالإضافة إلى سلسلة من التهديدات التى تلاحق مسيحى الشمال ما لم يغادروا البلاد.