استقالة عضوين بـ"العليا لانتخابات الزراعيين" اعتراضا على مخالفاتها

أكد مصدر مسئول باللجنة العليا المشرفة على انتخابات نقابة الزراعيين وجود خلافات حادة وتخبط فى اتخاذ القرارات الفعلية لإجراء الانتخابات بسبب عدم التعاون ورغبة البعض فى الانفراد بالقرار دون الآخرين بما يصب فى مصالحهم الشخصية.

وأشار المصدر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن اللجنة لم تتوافق على استراتيجية إجراء الانتخابات والتى تتضمن عدد اللجان والمقار الانتخابية وعدد الصناديق وطرق توزيعها على اللجان، وإشراف القضاة على مجريات العملية الانتخابية رغم تحديد موعد الاقتراع فى 22 من الشهر الجارى.

وكشف المصدر عن تقديم عدد من أعضاء الجمعية طعنين أمام القضاء الإدارى لبطلان إجراءات الانتخابات بعد اقتفادها لحزمة من الخطوات القانونية التى تسبق قرار تشكيل اللجنة العليا للانتخابات، والتى يأتى فى مقدمتها عدم التفاتهم لعقد جمعية عمومية طارئة لتحديد موعد الانتخابات.

وقال المصدر، إن اللجنة اتخذت قراراً بإجراء الانتخابات فى النقابات الفرعية بالمحافظات يوم 22 يناير الجارى على أن تجرى انتخابات النقابة العامة فى وقت لاحق بعد دعوة الجمعية العمومية للانعقاد واكتمال النصاب القانونى بحضور 50% + 1 للخروج من مأزق الطعون على إجراءات الانتخابات والتى غالباُ ما سيأتى حكمها مؤيداً لموضوعها.

وأوضح المصدر، أن اللجنة شهدت استقالات عدة من جانب عضوين، هما الدكتور صبحى عفيفى والدكتور توفيق محمد اعتراضا على التخبط فى اتخاذ القرارات ومنها سعيهم للاتفاق مع 1200 قاضى للإشراف على الانتخابات، الأمر الذى سيكلف النقابة مليون و200 ألف جنيه فى الوقت الذى تعانى فية النقابة أزمة فى صرف المعاشات.