إسرائيل تسند مهمة حماية حقول الغاز إلى سلاح البحرية

قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الاثنين، إن إسرائيل قررت إسناد مهمة حماية حقول الغاز وعمليات التنقيب عن الغاز فى البحر المتوسط إلى سلاح البحرية الإسرائيلية، وذلك للحفاظ على تزويد إسرائيل بالطاقة وعدم تعرضها لأى هجوم محتمل.

ووصفت الصحيفة هذه الخطوة بأنها سابقة هى الأولى من نوعها فى إسرائيل، مضيفة أن هذا القرار جاء بعد مناقشات دامت عدة أشهر فى إسرائيل حتى تم الاستقرار على ذلك.

وأضافت انه تم إسناد هذه المهمة إلى الوحدة البحرية "13"، والتى تقوم بتشغيل سفن الصواريخ الحربية التابعة لسلاح البحرية الإسرائيلى، حيث ستؤمن الحماية لحقول الغاز "تمار، ليفياتان، يم تيفيس" وكذلك أى موقع جديد يتم التنقيب فيه عن الغاز.

وأشارت الصحيفة، إلى أن هذا القرار سوف يفرض على سلاح البحرية الإسرائيلية ساعات طويلة من العمل حسب بعض المصادر المطلعة فى الجيش الإسرائيلي، خاصة أن هذه الحقول الموجودة فى البحر يوجد بينها مسافات وستقوم القطع البحرية الإسرائيلية بالإبحار بشكل دائم بين هذه الحقول.

ونقلت الصحيفة عن بعض الأوساط العسكرية الإسرائيلية وصفهم هذا التوجه بـ"الاستراتيجى" لتأمين الطاقة لإسرائيل وعدم حدوث أى هزات قادمة، بالرغم من التكلفة العالية لهذه الخطوة، بحيث ستكلف كل سفينة حربية إسرائيلية ملايين الشواكل فى كل عام للقيام بحماية حقول الغاز.