مقتل 13 شخصاً واعتقال 4 آخرين على أيدى قوات الأمن شرقى الجزائر

كشفت تقارير صحفية النقاب عن أن قوات الأمن الجزائرية تمكنت من قتل 13 شخصاً، بينهم أمير ليبى يدعى "منذر صالح"، واعتقال أربعة آخرين بولاية تبسة الواقعة شرقى الجزائر، بالقرب من الحدود التونسية.

وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية، الصادرة صباح اليوم الأحد، أنه تم القضاء على ما لا يقل عن 13 شخصاً بينهم أمير جماعة من جنسية ليبية و3 أمراء محليين، بالإضافة إلى اعتقال 4 آخرين خلال الأسابيع الماضية أحدهم من جنسية أجنبية، تمكنوا من الدخول إلى الأراضى الجزائرية من الناحية الشرقية برفقة إرهابى آخر على صلة بتنظيم "القاعدة".

وأضافت الصحيفة، أن هذه العمليات المتميزة لقوات الأمن المشتركة جاءت بعد معلومات وتحرك مشبوه للعناصر الإرهابية التى حاولت، فى أكثر من مناسبة، الظهور إعلاميا من خلال غرس عدة قنابل مختلفة بمسالك جبلية كانت محل عمليات تمشيط واسعة.. مشيرة إلى أن تلك العمليات أثمرت عن القضاء على عناصر "سرية الجديدة" وهو اسم كتيبة إرهابية بأكملها برفقة أميرهم "أبو حمزة".

وأوضحت الصحيفة أن متتبعين للشأن الأمنى اعتبروا أن القضاء على "سرية الجديدة" تعتبر من أكبر الإنجازات المحققة وأكبر ضربة موجعة للإرهابيين.. وقالت إنه تم بعدها مباشرة القضاء على الإرهابى الليبى "منذر صالح"، والذى كان يسعى لتشكيل نواة للإرهابيين الليبيين بعد دخوله إلى الأراضى الجزائرية.

وأشارت إلى أنه تم خلال هذه العملية استرجاع 20 مسدسا آليا وتفكيك 15 شبكة دعم بمجموع أكثر من 40 عنصرا بينهم نساء، حيث تم إيداع أغلبهم الحبس المؤقت.