بالأغانى الوطنية والهتافات الحارة "لا للمنتجعات السكنية.. نعم للزراعة ونعم لتعمير الصحراء.. الزراعة هى الحل"، نظم العشرات من مزارعى أرض السادات التى تبلغ 42 ألف فدان وتتبع جاز تنمية السادات بمحافظة المنوفية، وقفة احتجاجية، اليوم، أمام مقر ديوان عام وزارة الزراعة، لمطالبة د. كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمد رضا إسماعيل وزير الزراعة، بتقنين أوضاع اليد على هذه الأراضى، وعدم انتزاع الأرض التى تمت زراعتها بالمحاصيل الرئيسية، ومنها القمح، بحفر آبار بلغت تكلفتها 120 ألف جنيه.
وعلق المتظاهرون لافتات على أسوار الوزارة مكتوبًا عليها "الثورة مستمرة ضد أشرف عبد الرحمن رئيس جهاز مدينة السادات" و"يا وزير الزراعة فينك.. الحاجز بينا وبينك" و"فلاحين أرض مدينة السادات يستغيثون ويستنجدون"، و"نعم لتعمير الصحراء والزراعة هى الحل".
وقال المتظاهرون وضعنا اليد على هذه الأراضى منذ سنوات، وقمنا بزراعتها وحفر الآبار ومد مواسير كلفت المزارع 120 ألف جنيه للبئر الواحد، بعد بيع ممتلكاتنا فى المناطق السكنية، لتعمير هذه الأراضى، "عاوزين يسحبوا الأراضى منا طب نروح فين".
وأضاف رأفت عاذر، أحد المزارعين، أن هذه الأرض يوجد بها مياه نقية بعد تحليلها، مطالباً بعمل لجنة من وزارة الزراعة للكشف على هذه الأراضى بعدما تردد أنها لا تصلح للزراعة، وأنها صحراوية تصلح لزراعة الأخشاب فقط، على الرغم من زراعة مساحات كبيرة منها للقمح.
وأوضح المتظاهرون أن النظام السابق خصص هذه المساحات التى تبلغ 44 ألف فدان، وقالوا إن الأرض غير صالحة للزراعة وعملوا بها تقرير وأرسلوه لوزارة الزراعة بأن هذه الأرض لا توجد بها مياه جوفية وصالحة للإسكان فقط، قائلين "عايزين حد يتحرك ويشوف الأرض على طبيعتها".
مزارعو أرض السادات يطالبون "الجنزورى" بإنقاذهم من فساد النظام السابق
الأحد، 08 يناير 2012 02:56 م
كمال الجنزورى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة