رامى لكح يطبع قبلة الوحدة الوطنية على جبين بديع فى حفل زفاف كريمته

فى مبادرة رائعة تؤكد معانى التفرد للوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط فى مصر، شارك رامى لكح رجل الأعمال فى حفل زفاف كريمة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، د. محمد بديع، وقام لكح فى لقطة مصرية خالصة بطبع قبلته على جبين بديع، ليؤكد أن مصر والمصريين نسيج واحد ودم ولحم واحد.

تم ليلة أول أمس حفل زفاف كريمة الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين، وحرص الأستاذ محمد مهدى عاكف، المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين على تهنئة خليفته الدكتور محمد بديع على زواج ابنته، وذلك فى حضور عدد كبير من قيادات الإخوان، وفى مقدمتهم د. محمد مرسى رئيس حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية للجماعة،والدكتور عصام العريان نائب رئيس الحزب، وعدد كبير من قيادات الإخوان وأعضاء مجلس شورى الجماعة ورموز الدعوة الإسلامية، والقوى السياسية فى مصر.

وحضر مراسم العقد مجموعة من أبرز قيادات الجماعة، فى مقدمتهم الدكتور خيرت الشاطر، ود. محمود عزت، ود. رشاد بيومى نواب المرشد العام، ود. محمود حسين الأمين العام للجماعة، ود. عبد الرحمن البر، وم. عبد العظيم الشرقاوى، ود. محيى حامد، ود. مصطفى الغنيمى أعضاء مكتب الإرشاد، ود. عصام العريان، ود. رفيق حبيب نائبى رئيس حزب الحرية والعدالة، ود. محمد سعد الكتاتنى الأمين العام للحزب حسب ما ذكره موقع الإخوان المسلمين الرسمى.

كما حضر د. نصر فريد واصل، مفتى الجمهورية السابق، ود. محمد الراوى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وعلى نويتو، والدكتور محمد فريد الخالق القياديان التاريخيان بالجماعة، والحاج مسعود السبحى سكرتير فضيلة المرشد السابق، والشيخ عبد الخالق الشريف مسئول قسم نشر الدعوة بالجماعة، وأحمد الحلوانى مسئول قسم المهنيين بالجماعة، بالإضافة إلى مسئولى المكاتب الإدارية للإخوان بالمحافظات، وفى مقدمتهم السيد النزيلى، ود. محيى الزايط، ود. حلمى الجزار، وكارم رضوان، ومحمد سويدان، وم. مدحت الحداد.

كما شارك فى مراسم العقد العشرات من أعضاء مجلس شورى الجماعة، وأعضاء مجلس الشعب عن التحالف الديمقراطى من أجل مصر، وفى مقدمتهم سيد جاد الله، وجابر منصور، ونهاد القاسم، وسعد عبود، ود. أحمد شوقى عماشة نقيب البيطريين فى دمياط، وجمال تاج المقرر السابق للجنة الحريات بنقابة المحامين، وعاطف السمرى عضو نقابة التجاريين، وعبد الرحمن شكرى نقيب فلاحى مصر، وصلاح عبد المقصود النقيب السابق للصحفيين، ود. حمدى السيد النقيب السابق للأطباء.

كما شارك وفد من الأقباط فى مقدمتهم رجل الأعمال رامى لكح، الذى أصرَّ على تقبيل رأس فضيلة المرشد العام لدى مصافحته، فيما حضر وفد من إخوان اليمن؛ لتهنئة فضيلة المرشد برئاسة الشيخ هزاع المسوري، والشيخ محمد المؤيد، بالإضافة إلى الإعلامى الكبير أحمد منصور، ومحمد عبد القدوس وكيل بنقابة الصحفيين ومقرر لجنة الحريات.

وشكر فضيلة المرشد العام جميع أشقاء الوطن من الأقباط وخاصة من شاركوا فى مراسم عقد كريمته قائلاً: نقول لكلِّ من أراد بمصر سوءًا ردَّ الله كيدكم وأنعم على مصرنا بالأمن والأمان والاستقرار ووحدة شعبها من أجل تحقيق رفعة شأن مصر.

كما شكر كل الإخوان المسلمين وخاصة من شاركوه اليوم قائلاً: طوقتم عنقى بجمائلكم وتشريفكم لي، وهذه أحد نعم الله على بعد نعمته وفضله على مصر بالثورة الكريمة التى أسقطت الفساد، واستعادت الحرية لمصر وشعبها، داعيًا الله تعالى أن يكمل على مصر فرحتها، وهذه الفرحة والنعم تحتاج إلى الشكر.

وأوصى فضيلته كلا الزوجين أن يتعاملا بالفضل وليس بالعدل، كما وصانا ربنا جل وعلا ورسوله الكريم، صلى الله عليه وسلم، حتى نصبح جميعًا من أهل الفضل فى الدنيا والآخرة، ودعا للعروسين بدعاء النبى، "بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير".

وقدم فضيلة المرشد العام د. نصر فريد واصل لعقد قران العروسين، والذى أعرب عن سعادته بدعوة كل من فضيلة المرشد العام ووالد العريس أحمد حسين راغب للمشاركة فى مراسم العقد، مؤكدًا أن الزواج فى الإسلام سنة من سنن الرسول، صلى الله عليه وسلم، وشريعة من شرائع الإسلام، مستشهدًا بقول النبى الكريم، صلى الله عليه وسلم، "الزواج سنتى فمن رغب عن سنتى فليس منى".

وأوضح أن الزواج ركن من أركان هذه الحياة الدنيا؛ حيث لا تقوم الحياة ولا تتحقق الخلافة الشرعية إلا بهذا الزواج، مضيفًا، "كما أن للإسلام أركانًا خمسة فإن للإسلام كليات خمسًا، وهم: "الدين والنفس والعقل والنسل والمال"، والنسل هم البشر الذين يقوم عليهم عمارة الكون، وتتحقق بهم الخلافة الشرعية، والعقل مصدر التكريم، والمال هو كل مكونات منافع الدنيا، مستشهدًا بقوله تعالى: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) (الكهف: من الآية 46).

وأكد أن الزواج فى الإسلام مودة ورحمة، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِى ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21))(الروم)، وقال: إن الزواج هو سكن عالمى نشأ من أجل تحقيق السكون المعنوى الذى جاء ليُعنى به أن تكون الزوجة لزوجها والزوج لزوجته.