جدل واسع فى الوسط الفنى حول زيارة نقيب الممثلين للمرشد

الأحد، 08 يناير 2012 11:21 ص
جدل واسع فى الوسط الفنى حول زيارة نقيب الممثلين للمرشد جانب من زيارة نقيب الممثلين للمرشد
كتبت ماجدة سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمرت حرب التصريحات ضد نقيب الممثلين أشرف عبد الغفور بعد زيارته للمرشد العام للإخوان المسلمين، ورغم صدور بيان من مجلس النقابة يوضح موقف أعضائه من هذا اللقاء وتوحد صفوفهم، إلا أن الوسط الفنى مازال مشتعلا ومنقسما بين تأييد النقيب ورفض هذه الزيارة "السياسية"، كما وصفها الدكتور محمد العدل المنتج الفنى، حيث يرى إن النقيب يتصرف كما فعل الفرعون مبارك قبل ثورة يناير قائلا: "هناك قاعدة ومجلس وجمعية عمومية وتحرك مثل هذا لابد أن يرجع إليهم وليس التصرف من تلقاء نفسه".

ووجه العدل كلامه للنقيب خلال مداخلة هاتفية فى حلقة الأمس من برنامج العاشرة مساء قائلا: "أنت نقيب وتريد ممارسة السياسة، فكان عليك أن تلتقى بحزب الحرية والعدالة وليس الجماعة، وإزاى يخدك صحفى فتروح علشان تستغل إعلاميا وأنا كعضو فى النقابة لا أرفض فكرة لقائه بأى شخص، ولكن إذا كان بهدف محدد فلازم النقابة تبقى عارفة، وهذا التصرف غير سليم، لأن النقيب منصب سياسى وليس خدميا، وكل موقف يتخذه يحسب عليه، وظهر لنا أن هدفه كان نيل المباركة من المرشد، وهل نكمل إبداع أم نتوقف ونرفض ذلك لأننا ثالث بلد فى العالم تدخل السينما ومش هنيجى النهاردة نتحول لاحادية الثقافة من تيار ما".

فيما أكد الفنان سامح الصريطى، عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، أن القضية أبسط كثيرا من الضجة الإعلامية التى حدثت حولها لتأخذ أكبر من حجمها، لأن موقف النقيب وتاريخه يعلمه الجميع وبيان المجلس أوضح الصورة وأنهى الخلاف قائلا: "متأكد من سلامة نية عبد الغفور ولو الموقف قام به شخص آخر بخلاف كنت توجست خيفة من هذه الزيارة"، مؤكدا أن كل التصريحات التى تدور حول الزيارة استعادة للفزاعات مرة أخرى.

وأوضح الصريطى أن الفنان ضمير أمة ولن ينزعج من تيار أو فكر معين وحريته لا يستطيع أحد أن يحدها خاصة بعد الثورة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة أحدثت انشقاقا بين أعضاء المجلس وبعد توضيح أسبابها، وأنها تمت بشكل شخصى من النقيب هدأ الجميع وتوحدت الصفوف مرة أخرى.

ومن جانبه رفض المخرج السينمائى أحمد ماهر لهذه الزيارة مشيرا إلى أنه لا يخون النقيب أو يشكك فيه، لأن تاريخه مشرف وأيده الجميع ليكون نقيبا بعد انكانت النقابة تقوم بأدوار بعيدة عن واجبها الأساسى، وأن الخلاف حول لقائه بالمرشد لا يعنى الهجوم ضده ولكن ثنائية الحوار بين الإخوان والنقيب، وكأنهم طرفا معادلة مرفوض، قائلا: "هناك خطورة فى هذا الوضع لأننا لا نريد إعطاء الإخوان أكبر من حجمهم الطبيعى، ولا يجب التعامل معهم لأنهم جماعة غير قانونية، أما حزب الحرية ليس معنى أنهم حصدوا الأغلبية فهذا يفرض رأيهم علينا وبهذه الطريقة نصنع ولاية الفقهية مثل الشيعة".

وأوضح ماهر عدم اقتناعه بحجة النقيب ان زيارته بهدف التعرف على طريقة تفكير رأس جماعة الإخوان، حيث يرى أنهم لا يمثلون شيئا وإلا سنجد جميع الفئات كالإعلاميين والأدباء يستأذنون المرشد فى عملهم، وبذلك نعمل على صناعة شبح مبارك ليقودنا قائلا: "لسنا فى موقف صداقة أو عداء مع الإخوان ونبتعد عن فكرة اعرف عدوك".

فى حين أن المخرج محمد فاضل الذى أشاد بصداقته مع نقيب الممثلين لتميزه بالعقلانية والمنطق، إلا أنه رفض الزيارة فى مجملها ووصفها بالكمين، وقد استدرك له عبد الغفور، وطالبه بالتفرقة بين الجماعة وحزب الحرية والعدالة، لأن الأولى دعوية ولا يجوز إعطاؤها الحق فى مناقشة أمور تخص الدنيا، أما الثانى حصل على قدر من الأغلبية والنقاش معه سيكون بصفته حزبا سياسيا كبيرا كباقى الأحزاب ولا يجوز أن يذهب نقيب الممثلين ليتحدث مع جماعة الإخوان فما الهدف المراد الحصول عليه منهم.

وأكد فاضل أنه أخرج 40 مسلسلا معظمهم لجهات إنتاج خليجية ولم تتدخل فى تفاصيل الأعمال، مطلقا والمخاوف من الحكر على الفن والإبداع لا وجود لها فى الوسط، مشيرا إلى أن الفن لابد أن يكون مستقلا غير خاضع لجهة رافض مباركة الإخوان للمهنة قائلا: "لم يحدث أن خضعنا على مر السنين لأحد بداية من الاتحاد الاشتراكى وحتى الحزب الوطنى والفن دائما ينتصر".

فيما دعم المنتج محمد فوزى تواصل النقيب مع الأحزاب والتيارات باعتبارها خطوة جيدة للدفاع عن المهنة، مشيرا إلى المخاوف الكبيرة التى ولدها الإعلام لدى الفنانين قائلا: "التصريحات كثيرة من المؤيدين والمعارضين لموقف النقيب وفيها تراجعات وتغيير فى الرأى والأصل فى المشكلة أن نعقد ميثاقا مع الجميع بوضوح وهذا ما يفعله النقيب ليأخذ ضمانات لحرية العمل وألوم عليه أنه لم يأخذ معه النقابة بأكملها فى هذا اللقاء".

وأوضح فوزى أن الفن دائما يظهر العيوب والفساد ولولا حرية الإبداع فى الفن لما قامت الثورة، مؤكدا ضرورة تحاور النقيب مع كافة العناصر والتيارات والأحزاب الأخرى، وأن "المباركة" ليست فى يد أشخاص، رافضا التراجع للوراء ومنع الأعمال الفنية.







مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

نبيل

اثارة بدون داع

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

لاحول ولاقوة الا بالله

عدد الردود 0

بواسطة:

ali

ثقافة و فن

عدد الردود 0

بواسطة:

maged sileem

هل فضيلة المرشضد هو الوصي على المصريين

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

الي رقم 2 في فرق بين الشعب كلة وبين اللي ليهم حق التصويت وهم دولت 70% من اللي ليهم الحق

عدد الردود 0

بواسطة:

mina morgan

الهدف من الزياره

الهدف واضح وهو التقرب و التودد من الاخوان المسلمون

عدد الردود 0

بواسطة:

غريب

ياوطن اسال

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة