تفاؤل إخوانى بنتيجة الإعادة فى الساحل.. وأنصار الجماعة: أمين إسكندر أول نائب قبطى فى البرلمان على قوائمنا لولا إلغاء النتيجة.. والنور يحشد بصور "حسان".. والكتلة تعتمد على دعم الكنيسة

الأحد، 08 يناير 2012 01:41 م
تفاؤل إخوانى بنتيجة الإعادة فى الساحل.. وأنصار الجماعة: أمين إسكندر أول نائب قبطى فى البرلمان على قوائمنا لولا إلغاء النتيجة.. والنور يحشد بصور "حسان".. والكتلة تعتمد على دعم الكنيسة لجان انتخابية – صورة أرشيفية
كتب محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستعد الدائرة الأولى لشمال القاهرة والتى تشمل الساحل، وروض الفرج، وشبرا، الشرابية، والزاوية الحمراء، والزيتون، والأميرية، والوايلى، وحدائق القبة لإعادة الانتخابات فيها يوم الثلاثاء القادم على مقاعد الفردى والقوائم بعد أن تم إلغاء نتيجتها فى وقت سابق بقرار من اللجنة العليا للانتخابات امتثالا لقرار المحكمة الإدارية العليا بعد الطعن الذى تقدم به بعض المرشحين على نتيجة الدائرة بسبب المخالفات الصارخة التى شهدتها عملية الفرز واستبعاد عشرات الصناديق، وسط توقعات بأن تكون هذه الانتخابات نسخة من الانتخابات التى اجريت فى المرة السابقة.

وتسود حالة من التفاؤل أعضاء حزب الحرية والعدالة بالدائرة وهو ما بدا واضحا فى نشاطهم الدعائى والانتخابى المكثف بالساحل ويحرص أعضاء الحرية والعدالة على الاستفادة من وجود أمين إسكندر القيادى بحزب الكرامة وسامح سلوانس من حزب غد الثورة على قائمتهم بالدائرة فى الدعاية الانتخابية، حيث يحرص أعضاء الحزب على وضع اسم أمين إسكندر على اللافتات بمنطقة شبرا التى توجد بها نسبة كبيرة من الأقباط، كما يؤكد أعضاء الحزب أن أمين إسكندر أول نائب قبطى فى مجلس الشعب نجح على قوائمهم، وهو ما شدد عليه الدكتور محمد البلتاجى فى آخر مؤتمر انتخابى للحزب بالدائرة مساء الجمعة الماضى فى حضور عصام العريان نائب رئيس الحزب.

وتدخل قائمتا النور والكتلة المصرية فى المنافسة بشكل كبير مع قائمة الحرية والعدالة، وفى حين يعتمد النور على صور الشيخ محمد حسان من أجل حشد الأصوات لصالحهم بالدائرة، تعتمد قائمة الكتلة على دعم ومباركة الكنيسة لها فى هذه الدائرة التى يوجد بها عدد كبير من الأقباط.

أما بالنسبة للمقاعد الفردية بالدائرة الأولى والتى تشمل مراكز الساحل وروض الفرج وشبرا والشرابية والزاوية الحمراء فإن حظوظ مرشحى جماعة الإخوان لحسم هذه المقاعد لصالحهم كبيرة جدا، وذلك لاقتصار المنافسة الحقيقية بينهم وبين مرشحى الكتلة فى ظل حصولهم على الدعم من اعضاء حزب النور اللذين لا يدفعون بمرشحين لهم على المقاعد الفردية بهذه الدائرة.

يأتى ذلك فى ظل ضعف المنافسة من قبل شباب الثورة بهذه الدائرة حيث لم يتجاوز طارق الخولى مرشح شباب الثورة بهذه الدائرة الـ10 آلاف صوت فى المرحلة الأولى، ولم يتمكن من الدخول فى جولة الاعادة ولم تتمكن قائمة الثورة مستمرة فى حسم أى مقعد لصالحها.

كان الخطأ فى إجراءات عملية الفرز بالدائرة الأولى بشمال القاهرة قد دفع بعض المرشحين إلى رفع دعاوى لابطال الانتخابات بالدائرة، وهو ما استجابت له المحكمة الإدارية العليا، ليضيع على مصر ملايين الجنيهات من أموال الشعب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة