برنامج الغذاء العالمى: 925 مليون شخص يعانون من نقص الغذاء فى العالم

الأحد، 08 يناير 2012 12:07 م
برنامج الغذاء العالمى: 925 مليون شخص يعانون من نقص الغذاء فى العالم فقراء العالم
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أوضح برنامج الغذاء العالمى، التابع للأمم المتحدة، أن هناك حاليا 925 مليون شخص على مستوى العالم لا يتناولون ما يكفيهم لكى يكونوا أصحاء، بما يعنى أن واحدا من كل سبعة أشخاص على الأرض يذهب جائعا إلى الفراش كل ليلة.

وأشار برنامج الغذاء العالمى، فى تقرير له وزع بالقاهرة اليوم الأحد، أنه على الرغم من ارتفاع عدد الجوعى، كنسبة من عدد سكان العالم، فإن معدل سوء التغذية قد انخفض فى واقع الأمر من 37% من نسبة السكان فى عام 1969 إلى ما يزيد قليلا على 16% من السكان فى عام 2010.

وأضاف برنامج الغذاء العالمى، أن أكثر من نصف سكان العالم من الجوعى، أى نحو 578 مليون نسمة، يعيشون فى القارة الآسيوية وإقليم المحيط الهادئ، وتمثل قارة أفريقيا فقط ما يزيد على ربع سكان العالم من الجوعى.

وقال برنامج الغذاء العالمى، إن الجوع يتصدر المركز الأول فى القائمة العالمية لأهم 10 مخاطر صحية، حيث يقتل عددا كبيرا من الأشخاص سنويا أكثر ممن يموتون بسبب أمراض الملاريا والإيدز والسل مجتمعين، مشيرا إلى أن ثلث حالات وفيات الأطفال دون سن الخامسة فى البلدان النامية يرجع إلى نقص التغذية.

ولفت برنامج الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة إلى أن الـ 1000 يوم الأولى من عمر الطفل، ابتداء من الحمل وحتى بلوغ سن الثانية، تمثل مرحلة حرجة يمكن من خلالها معالجة نقص التغذية، حيث يستطيع النظام الغذائى السليم أن يحميهم خلال هذه الفترة من التقزم النفسى والجسدى الذى قد ينجم عن سوء التغذية.

وأشار برنامج الغذاء العالمى إلى أن تكلفة إمداد الطفل بكافة الفيتامينات والمواد المغذية التى يحتاجها لكى ينمو بصحة جيدة تبلغ نحو ربع دولار أمريكى فى اليوم.

وحذر برنامج الغذاء العالمى من أن الأمهات اللاتى تعانين من سوء التغذية غالبا ما تلدن أطفالا دون الوزن المناسب، لذا يكونون أكثر عرضة للوفاة بنسبة 20% قبل بلوغ سن الخامسة، ويولد ما يزيد عن 17 مليون طفل يعانون من نقص فى الوزن سنويا.

وأضاف برنامج الغذاء العالمى، أنه بحلول عام 2050، سيدفع تغير المناخ وأنماط الطقس المتقلب بحوالى 24 مليون طفل آخر نحو الجوع، وسيعيش حوالى نصف عدد هؤلاء الأطفال فى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة