المخرج محمد سامى: نادم على مشاهد العرى بكليباتى

الأحد، 08 يناير 2012 08:27 ص
المخرج محمد سامى: نادم على مشاهد العرى بكليباتى المخرج محمد سامى
حوار ريمون فرنسيس وخالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم صغر سنه وعمره الفنى تمكن المخرج محمد سامى من حفر اسمه كواحد من أفضل المخرجين الموجودين على الساحة الفنية بعد نجاح أولى تجاربه الدرامية فى مسلسل آدم، كما ينتظر طرح أولى تجاربه السينمائية من خلال فيلم عمر وسلمى 3.

يمكن كذلك اعتبار محمد سامى كبير المحظوظين بين أبناء جيله من المخرجين، فخلال سنوات قليلة تمكن من العمل مع نجوم الصف الأول فى الغناء وأخرج عملين للنجم تامر حسنى، ثم قدم من خلال مسلسل آدم مستوى رفيعا من النضج الفنى.

لدى سامى تطلعات فنية إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث يستعد لخوض ثانى تجاربه مع النجمة غادة عبد الرازق فى مسلسل "مع سبق الإصرار".

حول بداياته الفنية وتطلعاته للمرحلة المقبلة أجرى "اليوم السابع" معه هذا الحوار.

وسأله.. كيف كانت بدايتك الفنية؟
لم أدرس الإخراج فى معهد السينما، بل درست بعض الامور فى الإخراج بأمريكا بشكل مستقل، وبعدها عدت إلى مصر، وبدايتى كانت مع الفيديو كليب لبعض المطربين المغمورين، ثم تعاقدت مع شركة إسكريتش وصاحبها مصطفى سرور، الذى أعتبر أن له الفضل فى وجودى كمخرج، حيث كان يتولى إدارة أعمال بعض الفنانين من بينهم هيفاء ومحمد حماقى، وتحمس لى بشكل كبير ومنحنى الفرصة لإخراج كليب "أنت تانى" لهيفاء وهبى التى ارتدت فيه لبس المصارعة الرومانية، وهذا أعتبره بدايتى الحقيقية.

المخرج الذى يبدأ حياته بالكليبات قد يؤثر ذلك على أدائه السينمائى لاختلاف الإيقاع بين نوعيتى الاخراج.. ما رأيك؟
على العكس.. المخرج الذى يأتى من مجال الإعلانات أو الكليبات يكون لديه قدرة أكبر على ضبط إيقاع العمل الفنى، ولديه "استيعاب درامى" للنص، كما تتوفر لديه قدرة خاصة فى عمل صورة جيدة، فهناك مخرجون دراما يفتقدون هذه الموهبة فى عمل صورة درامية جيدة، وهذا المجال خرج منه مخرجون كبار مثل شريف عرفة وطارق العريان.

بعض مخرجى الدراما من جيل الوسط يرون أن التكنيك السينمائى أفسد الدراما.. فما رأيك؟
أعتقد أن أكثر مسلسلات نجحت هذا العام هى التى تم تصويرها بالطريقة السينمائية، مثل آدم والمواطن إكس فتلك المسلسلات لاقت نجاحا جماهيريا كبيرا، والمشاهد هو الحكم على نجاح المدارس الدرامية المختلفة، فالطريقة السينمائية هى المدرسة الحديثة للإخراج، وأتصور أن جيل الشباب المجددين للدراما هم الذين أعادوا المسلسل المصرى فى الصدراة مرة أخرى بعد أن انصرف عنه المشاهد العربى واتجه نحو المسلسل السورى بسبب رداءة الصورة المصرية، وأعتقد أن هؤلاء المخرجين المتمسكين بالطريقة القديمة هم السبب، فى تراجع الدراما المصرية.

رغم قلة عدد أعمالك حصلت على إخراج مسلسل وفيلم لنجم بحجم تامر حسنى.. كيف أتيحت لك تلك الفرصة؟
أعتبر معرفتى بالنجم تامر حسنى نقطة تحول فى حياتى، وهو من أكثر من أدين لهم بالفضل منذ بدأت العمل، فبعد أن عملت معه بدأ اسمى يعرف فى مجال الكليبات وبدأت تصوير عمر وسلمى 3، بترشيح من تامر وبعد تصوير حوالى 80% من الفيلم، رشحنى أيضا لمسلسل آدم، والواقع أن الشركة المنتجة كانت مترددة فى البداية، لكن بعد عدة جلسات عمل مع المنتج محمود شميس وطارق صيام كان لديهم بعد نظر كبير وتحمسوا لأن أتولى إخراج العمل.

عرفنا انك غيرت نهاية المسلسل ليموت آدم فى النهاية.. لماذا؟
بالفعل عدلت بعض التفاصيل من ضمنها نهاية المسلسل، حيث تمسكت بأن يقتل سيف الحديدى آدم عبد الحى فى نهاية الأحداث ولأن المسلسل لم يكن مرتبطا بوقت معين لم أرغب أن أربط بتفاؤل الناس بالثورة بتغيير النهاية للأفضل لأنى أسرد الأحداث فى عهد مبارك ولست فى عمل تاريخى كفيلم طروادة.

ماذا لو أتيحت لك فرصة تقديم عمل عن أحداث "محمد محمود" أو "القصر العينى"؟
نحن الآن أمام حدث متوهج ولابد من الانتظار حتى تظهر نهايته، ولهذا سأرفض ايه عروض عن الثورة تقدم لى لإخراجها، فنحن أمام حدث غير واضح المعالم وصورة الثورة غير مكتملة، وهناك تخريب ومطالب فئوية، واختلط الحبال بالنابل، ولم نعد نثق فى أن كل من ينزل التحرير هو ثورى، ومن حقى انتقاد ثوار التحرير إذا رأيت أنهم على خطأ ولن يهمنى اتهامى بأنى فلول، وأكثر ما يضايقنى فى الثورة أنها "مالهاش كبير"، خصوصا مع ارتفاع نبرة التخوين، وأتصور أن الثورة سوف تكتمل عند انتخاب رئيس جمهورية.

ما موقفك إذا تسلط التيار الدينى على الفن؟
لا أخاف من حكم الإخوان المسلمين، لأن لديهم مساحة كبيرة من النقاش والحوار ويمكن التفاهم معهم، ولست ضدهم على الإطلاق والدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، تحدث أكثر من مرة عن الفن وموقف الإخوان منه وكان مطمئنا، عكس عبد المنعم الشحات، القيادى السلفى، الذى وصف أدب نجيب محفوظ بالدعارة، كما أن اتجاهات السلفيين غير مطمئنة وأنا أخشى على أصدقائى المسيحيين منهم، أما الإخوان فهم أشخاص متفتحون وسيتعاملون مع الفن بشكل راق، وإذا كان لديهم منهج متحفظ فى الفن فأنا أوافقهم عليه، لأنى شخصيا ضد "القبلات" والإيحاءات الجنسية فى الأعمال الفنية، وهناك بعض المشاهد فى كليباتى بها عرى نادم عليها، لذلك فوجهات النظر ستكون متقاربة وفى عهد مبارك كان هناك فنانون وكتاب سيناريو متفرغين للهجوم على الإخوان وتشويه صورتهم لا داع لذكر أسمائهم، لكنى أخشى على الفن فعلا من "التيار السلفى"، فهم أشخاص غير مثقفين.

عملك مع نجمة بحجم غادة عبد الرازق تعتبره امتيازا أم مشكلة؟
مشكلة كبيرة لأننى لو كنت أعمل مع ممثل صغير فسننجح سويا وإذا فشل العمل فسنفشل سويا، أما عند العمل مع نجم ناجح فعلا وله جماهيرية ساحقة مثل غادة عبد الرازق، الأمر يختلف لأن المسلسل سيكون عليه إقبال جماهيرى كبير، وهذه مسئولية ضخمة.

لكن غادة عبد الرازق صاحبة اسم كبير ومن الممكن أن تتدخل فى العمل؟
ليست لدى مشكلة فى مشاركة بطل العمل ببعض وجهات النظر، فالفن عمل جماعى وطالما اتفقنا على كافة التفاصيل قبل بدء التصوير تكون إدارة العمل مسئوليتى، والمسلسل يحكى عن "الخصام بين البشر" وما يمكن أن يحدثه بين الناس، من خلال محامية تناقش العديد من القضايا وسلوكيات المجتمع المصرى وسينبهر المشاهد بغادة فى المسلسل.

فيلم عمر وسلمى 3 تعثر عدة مرات منذ بداية تصويره.. لماذا؟
الفيلم تقرر عرضه بصفة نهائية فى موسم نصف العام حسبما أكد المنتج أحمد السبكى، لأنه واجه بعض المشاكل الإنتاجية ويجب على المخرج أن يتحمل ظروف المنتج، ورغم تحفظى على بعض الأمور الفنية فى عمر وسلمى بجزءيه الأول والثانى لم أرغب فى "الفزلكة" بالجزء الثالث، لأن العملين نجحا بشكلهما.





مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

انسانة

الفن الهادف

ربنا يهديك وتقدم اعمال فنية هادفة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

والله انت عايشين الوهم

عدد الردود 0

بواسطة:

3bood yasser

لا تعــــــــــلــــــــــــــــــــيــــــــــق!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

عثمان

بص شوف العصفورة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد سامى

تعليق 4 مكرر

عدد الردود 0

بواسطة:

يلماز

اعظم مخرج عربي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة