القوى السياسية تعقد مؤتمراً تحضيرياً 21 يناير لـ"عيد الثورة".. "إسحاق": الثورة مستمرة وليس هناك احتفالات.. والنائب مصطفى الجندى: أقسم بالله لو دخل أحد البرلمان بجلابية سعودى هلبسله بدلة ريش أفريقى

الأحد، 08 يناير 2012 05:23 م
القوى السياسية تعقد مؤتمراً تحضيرياً 21 يناير لـ"عيد الثورة".. "إسحاق": الثورة مستمرة وليس هناك احتفالات.. والنائب مصطفى الجندى: أقسم بالله لو دخل أحد البرلمان بجلابية سعودى هلبسله بدلة ريش أفريقى الناشط جورج إسحاق
كتبت ـ ياسمين موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد المجلس الوطنى المصرى بالتعاون مع الجمعية الوطنية للتغيير وحركة كفاية و9 مارس و6 أبريل، اجتماعا تحضيريا مصغرا فى أحد فنادق الجيزة أمس، بهدف التحضير لمؤتمر يوم 21 يناير للإعداد للعيد الأول لثورة 25 يناير، وذلك لتوحيد الجهود حتى تكون فاعليات يوم 25 يناير فى الميدان جامعة لكل القوى الثورية والمجتمعية.

وأوضح الدكتور ممدوح حمزة رئيس المجلس الوطنى، أن المؤتمر يهدف إلى الإعداد لفاعليات يوم 25 يناير وستكون محاوره على المبادئ التى نادت بها الثورة والتى قامت على الخبز والحرية والعدالة الاجتماعية، لافتا إلى أنه ستتم مناقشة تلك المحاور من خلال تكليف شخصيات لتحضير ورقة عمل خاصة بكل محور على أن يقوم الدكتور جلال أمين بتقديم ورقة حول العدالة الاجتماعية ويقدم الدكتور محمد نور فرحات ورقة حول الكرامة الإنسانية، وورقة أخيرة حول الحرية يقدمها بهاء طاهر.

وأشار حمزة إلى أن المؤتمر المقرر عقده يوم 21 سينتهى بوثيقتين الأولى عبارة عن رسالة التحرير للعالم وهى وثيقة إنسانية تهدف إلى تعريف العالم بالثورة، وأهدفها ويقوم بإعدادها الدكتور أسامة الغزالى حرب وستترجم بجميع لغات العالم، أما الوثيقة الثانية فهى سياسية ويتم تقديمها لمجلس الشعب القادم تتضمن برامج لتحقيق الأربعة مطالب التى قامت الثورة من أجلها.

من جهته، قال الناشط أبو العز الحريرى: علينا أن نحدد ما هو النظام الذى نريد إسقاطه وما هو النظام الجديد الذى نسعى لبنائه وماذا سيفعل، لافتا إلى أن الشعار الذى يجب أن يتخذه المؤتمر للاحتفال بالثورة هو حرية تنمية عدالة اجتماعية، خاصة أن التنمية ستحقق العدالة الاجتماعية كما أنه لا توجد فرق بين الحرية والكرامة، مشددا على ضرورة أن التقدم بمشروع حضارى رد على المشروع الطائفى الذى تقدمت به القوى الأخرى التى اكتسبت شريعيتها من انتخابات مزيفة وغير دستورية.


فى السياق نفسه، قال الناشط جورج إسحاق، إنه لا يرى أن 25 يناير احتفالا بالثورة مشددا على ضرورة إلغاء هذه الكلمة من القاموس لأن الثورة لم تنته بعد، مقترحا أن يتم دعوة مجموعة من الشباب الذين قدموا مشاريع حول المرحلة القادمة للدكتور مصطفى حجازى وعرض تجاربهم.

بينما اقترحت الدكتورة كريمة الحفناوى، أن يكون المؤتمر المقرر عقده يوم 25 يناير تحت شعار الثورة مستمرة، ودعوة كل الأطراف إليها، على أن يأتى الجميع على هذا الشعار، لافتة إلى ضرورة أن تقدم القوى السياسية بعد سنة من الثورة برانامج شامل للعدالة الاجتماعية يتضمن تصورات للقطاعات المختلفة كالزراعة والتعليم والاقتصاد.

وأكد الدكتور يحيى القزاز أن الانتهاء من الوثيقة وتقديمها للبرلمان يعنى ضمنيا اعترافنا بالبرلمان وانتهاء الثورة، وأن الحديث عن مبادرات تعنى وجود طرف محايد بين طرفين متصارعين، قائلا هذا لا نحتاج إليه، مشير إلى ضرورة وجود أشخاص تعلن انحيازها للشعب وتطالب العسكرى بتحقيق مطالبه.

فى المقابل، قال مصطفى الجندى، عضو مجلس الشعب: "أقول لكل من المجلس العسكرى ووسائل الإعلام وكل من يريد أن يشوه الثورة أن الثورة مستمرة"، مشدداً على أن صياغة الدستور لابد أن يكتبها الشعب كاملة ولا تقتصر على أعضاء البرلمان. وتابع: "من الضرورى أن تتأسس الدولة على العلم والحرية"، وأضاف: "أقسم بالله لو حد دخل على البرلمان بجلابية سعودى ولا وهابية لألبسه بدلة ريش أفريقى ونقلبها حفلة تنكرية".

فى حين أبدى الكاتب الصحفى عبد الله السناوى خلال المؤتمر، تخوفه من بعض ما يتداوله الشباب على صفحات التواصل الاجتماعى عن يوم 25 يناير، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على سلمية الثورة، قائلاً: "من يتحدث عن استخدام العنف فهو خارج عن الثورة".





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

عبداللطيف أحمد فؤاد

مبروك لمصطفى الجندى مائب السنبلاوين وتمى وبنى عبيد

عدد الردود 0

بواسطة:

gamalkasem

ابعد يا جورج

عدد الردود 0

بواسطة:

رأفت خلف

يلعبون في الوقت الضائع

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

ناس سخيفة وفاضية صحيح

مش عاوز أعلق، هتشاركني يعني

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

اخيرا

عدد الردود 0

بواسطة:

أبوغلا الحويطي

عضو تافه

عدد الردود 0

بواسطة:

هادي

بدله ريش

عدد الردود 0

بواسطة:

mahmoud

المصرى

عدد الردود 0

بواسطة:

الدفاس

كل واحد حر

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الحسيني

الثوره مستمره حتى تحقيق العداله الاجتماعيه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة