"القاهرة": حصر سكان مثلث ماسبيرو للتطوير مقابل "شقق" بديلة

الأحد، 08 يناير 2012 06:13 م
"القاهرة": حصر سكان مثلث ماسبيرو للتطوير مقابل "شقق" بديلة الدكتور عبد القوى خليفة محافظ القاهرة
كتب إسلام النحراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عبد القوى خليفة محافظ القاهرة، على وضع خطط التطوير لمنطقة ماسبيرو وتسكين الأهالى بالمنطقة مع الاحتفاظ بالعناصر الجمالية والمبانى ذات الطابع المعمارى المتميز، والمنشآت الهامة كمسجد السلطان أبو العلا ومتحف المركبات ومبنى التليفزيون والعمل على الارتقاء بالمنطقة لموقعها المتميز كامتداد طبيعى لمنطقة القاهرة الخديوية وربط وسط المدينة بالكورنيش وتحقيق هدف المحافظة بالارتقاء والتطوير بالمنطقة.

جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ لمناقشة مشروع تطوير مثلث ماسبيرو بحضور اللواء سيف الإسلام عبد البارى نائب المحافظ للمنطقة الغربية والدكتور مصطفى مدبولى رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمرانى والدكتور محمد يوسف زين العابدين رئيس مجلس إدارة شركة ماسبيرو والدكتور سامح العلايلى مستشار المحافظ للتخطيط العمرانى والدكتور عبد الله عبد العزيز والدكتور على أحمد راتب أساتذة التخطيط العمرانى والعمارة وعدد من قيادات المحافظة المعنية.

استعرض المحافظ خلال الاجتماع المقترح الخاص بتحديد منطقة لإقامة عدد من العمارات الشاهقة، وتوفيرها للسكان كبدائل عن وحداتهم وأن تضم هذه العمارات جراجات تحت الأرض ومحلات بالأدوار الأرضية يتم توفيرها كبديل عن المحلات التى سيتم إزالتها، وأن يشمل التطوير إنشاء شوارع متسعة وحدائق بما يليق بالمنطقة وموقعها المتميز.

وطالب المحافظ بالبدء فى الخطوات التنفيذية من قبل الحى بالحصر الدقيق والواقعى وتشكيل لجنة تضم حى بولاق وممثلى لمصلحة الضرائب العقارية والشهر العقارى وشخصيات عامة من الحى لتولى حصر العقارات داخل منطقة المشروع وأسماء الشاغلين والملاك ومراجعة مستندات الملكية ومستندات الشاغلين، ومراجعة المخالفات القائمة والتفاوض المبدئى مع الملاك والشاغلين وإعداد تقرير مبدئى لتحديد أولويات التعامل مع المنطقة.

وأشار المحافظ إلى أنه سيتم العرض على شاغلى الوحدات بالقبول بالوحدات البديلة فى العقارات التى سيتم بنائها أو التعويض المادى الذى ستقرره اللجنة، وأنه سوف تستمر المحافظة فى عقد عدد من الاجتماعات واللقاءات مع الأهالى وممثليهم من أعضاء مجلس الشعب وملاك العقارات والشركات التى تمتلك مساحات كبيرة للوصول إلى اتفاق نهائى يرضى كافة الأطراف.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة