الصحف البريطانية: الدابى: مهمة المراقبين العرب فى سوريا لا تزال فى بدايتها ونحصل على تعاون كاف من نظام الأسد.. بلير الأغنى بين رؤساء وزراء بريطانيا يتهرب من دفع الضرائب

الأحد، 08 يناير 2012 12:49 م
الصحف البريطانية: الدابى: مهمة المراقبين العرب فى سوريا لا تزال فى بدايتها ونحصل على تعاون كاف من نظام الأسد.. بلير الأغنى بين رؤساء وزراء بريطانيا يتهرب من دفع الضرائب
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان

سيف الإسلام القذافى يضع المجلس الإنتقالى الليبى فى مسار تصادمى مع المحكمة الجنائية اهتمت الصحيفة بأوضاع سيف الإسلام القذافى، نجل الرئيس الليبى الراحل، وقالت إنه يمثل اختباراً لحكام البلاد الجدد فيما يتعلق بمدى التزامهم بحقوق الإنسان، لا سيما وأنه يقبع فى السجن بدون محام.

وتشير الصحيفة إلى أن مأوى سيف الإسلام الآن غرفة معيشة قذرة فى مجمع بالقرب من منطقة زينتان، على بعد 100 ميل جنوب شرق العاصمة الليبية طرابلس. ولا يرافقه سوى عدد قليل من الحراس فى ملابسهم الرسمية ولا يمكن لا أحد زيارته، كما أنه محروم من مشاهدة التلفزيون أو الإستماع إلى الراديو أو الدخول على الإنترنت.

ولا يستطيع سيف الإسلام أن يصافح زائروه القليلون بيده اليسرى بسبب قطع إصبعى الإبهام والسبابه فى يدة اليمنى. وهو يصر على أن ذلك نتيجة لاستهدافه من غارة جوية للناتو، لكن بعض الليبيين يعتقدون أن هذا من عمل أحد المتعاطفين مع المعارضة كعقاب له على عادته فى التلويح بإصبعه للمعارضة فى تسجيلاته التلفزيونية. وقد ذكر فريد أبراهامز، من منظمة هيومان رايتس ووتش والذى حصل على مقابلة نادرة مع سيف الإسلام أن الأخير بدا بصحة جيدة ويحصل على الطعام ثلاث مرات يوميا، لكنه لا يحصل على محام أو حتى الاتهامات التى يقول حكام ليبيا الجدد إنه يواجهها.

ولذلك فإن سيف الإسلام بعد مرور ثلاثة أشهر على مقتل والده، يصبح بشكل سريع نقطة يحتشد عندها أنصار حقوق الإنسان الدوليين. ويواجه حكام ليبيا الجدد انتقادات متزايدة لفشلهم فى الوفاء بعهودهم فى إنشاء نظام قضائى أفضل. فسيف الذى طالما كان أكثر أبناء العقيد الراحل نفوذاً، يقبع فى زنزانته المؤقتة بالسجن منذ أن تم اعتقاله من قبل ميليشيات فى نوفمبر الماضى. وقد أدى فشل السلطات فى إخباره عن التهم التى يواجهه أو منحه حق الحصول على محام إلى سيل من الانتقادات من جانب الجماعات الحقوقية.

وتابعت الصحيقة قائلة إن المجلس الوطنى الإنتقاليى فى ليبيا يبدو الآن فى مسار تصادمى مع المحكمة الجنائية الدولية بسبب فشله فى تسليم سيف الإسلام للهامة لمواجهة اتهامات بارتكاب جرائم ذد الإنسانية. ولفتت غلى أن يوم الثلاثاء المقبل هو آخر موعد حددته المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضى لحكام ليبيا الجدد لإخبار قضاة المحكمة عن خططهم لإجراء محاكمة يصرون على ضرورة إجرائها داخل ليبيا، وللأكيد على قاعدة ملحة تتعلق بما إذا كان سيف الإسلام سيظل معزولا عن العالم الخارجى. ولم ترد طرابلس بعد على هذا الطلب، إلا أن الزيارة التى قام بها الرئيس السودانى عمر البشير، المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية، اعتبرها البعض كمؤشر على على الرد الليبى.

ويقول إبرامز إن الاتجاه الذى تذهب إليه ليبيا يتحدد فى السؤال: على سيضمن الحكام الجديد للمعتقلين حقوقهم التى حرمها منهم القذافى لفترة طويلة.

الدابى: مهمة المراقبين العرب فى سوريا لا تزال فى بدايتها ونحصل على تعاون كاف من نظام الأسد

أجرت الصحيفة مقابلة مع الفريق أول ركن محمد الدابى، رئيس بعثة المراقبين العرب إلى سوريا، قال فيها إن البعثة لا تزال فى بداية ما قد يصبح مهمة طويلة، لافتاً إلى أنها تحصل على تعاون كاف من النظام السورى.

الدابى الذى من المقرر أن يصل إلى القاهرة اليوم لتقديم تقرير إلى اجتماع جامعة الدول العربية الوزارى والذى سيقرر ما إذا كانت بعثة المراقين المثيرة للجدل ستستمر أم سيعترف بفشها ويسعى إلى إجراء عقابى ضد بشار الأسد ونظامه من جانب مجلس الأمن الدولى، أضاف أن هذه هى المرة الأولى التى تنفذ فيها الجامعة العربية مثل هذه المهمة، لكنها لا تزال فى بدايتها، ولذلك لم يمتلك ما يكفى من الوقت لتكوين رؤية.

وشكا الدابى من الهجوم عليه من جانب وسائل الإعلام الأمريكية، لكونه مقربا من الرئيس السودانى عمر البشر وكان يترأس المخابرات العسكرية فى السودان، كما انتقد الاتهامات التى توجه إلى البعثة بكونها تفتقر إلى الكفاءة وتقدم غطاء لاستمرار القمع، وقال إنه لا أحد يمكن أن يكون سعيداً بمثل هذه التغطية.

وكانت انتقادات شديدة قد وجهت إلى الدابى لتصريحاته بعد زيارة مدينة حمص التى شهدت أبشع عمليات القتل بحق المدنيين، إن بعض الأماكن بدا فيها قدر من الفوضى، لكن لم يكن هناك شيئاً مفزعاً.

وأوضح الدابى فى مقابلته مع الصحيفة أنه يستعد لرصد طويل المدى للفصل الحالى الأكثر دموية فى الربيع العربى، على حد وصف الصحيفة، والذى تقول الأمم المتحدة أنه أسفر حتى الآن عن سقوط 5 آلاف قتيل.

وقال الفريق السودانى إن مثل هذه المهام تستغرق وقتاً طويلا، فبعثة الاتحاد الأفريقى فى السودان بدأت عام 2004 ولا تزال موجودة هناك، ولا يستطيع تحديد الوقت الذى تستغرقه تلك المهمة.

وتشير الجارديان إلى أن الحكومات الغربية تعتقد بشكل عام لأن وجود مهمة مراقبة ضعيفة أفضل من عدم وجودها على الإطلاق بالنظر إلى صعوبات التوصل إلى اتفاق دولى فى ظل المعارضة الروسية فى مجلس الأمن والغضب الذى لا يزال موجوداً من مهمة الناتو فى ليبيا. ونقلت عن أحد الدبلوماسيين قوله إن الجامعة العربية قد وصلت إلى الحدود وذهبت إلى الأماكن التى لا يمكن للنظام أن يسيطر فيها على الأحداث بسهولة.



إندبندنت أون صنداى

استمرار التفرقة العنصرية فى بريطانيا رغم تحسنات طفيفة

تواصل الصحيفة رصد تداعيات الحكم فى أشهر جريمة فى بريطانيا بعد 18 عاما من حدوثها، وهى قضية مقتل شاب أسود يدعى ستيفين لورانس فى عام 1993 والذى تسببت فيها العنصرية إلى تأجيل إدانة المتهمين حتى بداية العام الحالى.

تقول الصحيفة إن بعض الأمور قد تحسنت بالنسبة للسود والآسيويين فى بريطانيا منذ مقتل لورانس قبل 20 عاما، إلا أن المملكة المتحدة لا يزال أمامها طريق طويل قبل أن تطلق على نفسها دولة لا تفرق بين الواطنيين على أساس اللون.

وأشارت الصحيفة إلى بعض المجالات التى تحسنت فيها معاملة الأقليات العرقية فى بريطانيا، وقالت إنه عدد نواب البرلمان من السود والأقليات العرقية الأخرى قد تضاعف أربع مرات منذ عام 1993.، كما أن هناك سيدة مسلمة تشارك فى اجتماع الحكومة كل ثلاثاء، ويتولى رجل من أصول أفريقية مسئولية مجموعة تملك مائة شركة، كما أن الممثلين السود والآسيويين أصبحوا يقومون بأدوار أساسية فى مسلسلات التليفزيون، لكن يجب أن يؤخد فى الاعتبار أن الأرقام تغيرت أيضا خلال تلك الفترة، فبعد أن كانت الأقليات العرقية تمثل نسبة 5.1% من السكان فى إنجلترا وويلز، أصبحوا يمثلون 8.7%.

ويرى البعض أن ما يقسم بريطانيا اليوم ليس العرق وإنما الطبقات، وأن مقتل لورانس استحوذ على اهتمام البريطانيين فقط لأنه كان ينتمى إلى عائلة من طبقة متوسطة ولديه تطلعات ليصبح مهندسا معمارياً، إلا أن الإحصائيات الخاصة بالأقليات العرقية فى البلاد قاتمة. فالرجال السود معرضين أكثر من أقرانهم البيض للتوقيف والتفتيش من قبل الشرطة بمعدل 26 مرة، فى حين أن الرجال والنساء السود كانوا فى أوائل العشرينيات أكثر احتمالا بمرتين لعدم تشغيلهم. كما أن المتهمين السود أكثر احتمالا للبقاء فى السجن عن أقرانهم البيض فى حالة إدانتهم بجرائم مشابهة ويقضون أحكاما أطول.



الديلى تليجراف

بلير الأغنى بين رؤساء وزراء بريطانيا يتهرب من دفع الضرائب

كشفت صحيفة الصنداى تليجراف عن الثروة الطائلة التى يمتلكها رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير مشيرة إلى أنه بينما يربح ملايين الدولارات عبر شبكة معقدة من الشركات فإنه لا يدفع سوى القليل من الضرائب.

وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن الحسابات الرسمية تظهر أن شركة أسسها بلير لإدارة شئونه التجارية دفعت فقط 315 ألف جنيه إسترلينى ضرائب العام الماضى عن أرباح تتجاوز الـ 12 مليون إسترلينى، وأنه فى ذلك الوقت وظف 26 شخصا يتقاضون إجمالى رواتب 2.3 مليون إسترلينى.

وهذه الحسابات تعد أقوى دليل على المبالغ الضخمة التى يربحها بلير من خلال نشاطاته المختلفة منذ أستقالته من داوننج ستريت فى يونيو 2007، وعلى رأسها شركتة ويندر فينشرز التى تدير شبكة من الشركات وفاير رش فتشرز.

ويدير بلير شركة "تونى بلير أسوشيتس"، الاستشارية التى تعمل مع حكومات سلطوية مثل الكويت وكازاخستان وغيرها كما يعمل مستشار خاص لمجموعة جى بى مورجان الاستثمارية الأمريكية وزيوريخ الدولية وشركة تأمين عالمية بسويسرا. غير أنه يتقاضى 100 ألف إسترلينى عن المحاضرات التى يلقيها فى حين أنه يرأس عدد من الجمعيات الخيرية.

كانت الصحيفة قد كشفت عن علاقات بلير المالية بنظام الديكتاتور الليبى الراحل معمر القذافى حيث زار ليبيا ست مرات بعد تركه منصبه، هذا بالإضافة إلى إتفاقات النفط مع نظام القذافى.

الرئيسة الأرجنتينية تستأنف العمل بعد تشخيص السرطان بالخطأ

ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف أن المتحدث باسم الرئيسة الأرجنتينية كريستينا كريشنر أنها ليست مصابة بالسرطان وأنه تم تشخيص المرض بالخطأ.

وكانت كريشنر قد خضعت لجراحة فى 4 يناير الماضى لإزالة جزء من الغدة الدرقية، لكن ألفريدو سكوسيمارو المتحدث باسم الرئاسة أشار إلى أنه بعد تحليل الغدة أتضح أنها خالية من أى خلايا سرطانية.

وكريشنر التى أعيد انتخابها لفترة رئاسة ثانية بنسبة تصويت 54% أكتوبر الماضى، تحظى بشعبية بين الأرجنتينيين الذين يتفقون مع سياستها الاقتصادية فى البلاد. وستستأنف العمل أواخر الشهر الجارى بعد الاستشفاء من الجراحة.

يذكر أن الرئيس الفنزويلى هوجو تشافيز كان قد اتهم الولايات المتحدة بتطوير تكنولوجيا تستهدف زعماء أمريكا الجنوبية لتصيبهم بالسرطان بعد تشخيص المرض لدى الرئيسية الأرجنتينية ومن قبلها الرئيس البرازيلى وغيرهم من قادة أمريكا الجنوبية وشافيز نفسه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة