الصحف الأمريكية: فريدمان: الدرس الأول للثورة المصرية.. إذا رأيت الفيلة تطير اسكت ودون الملاحظات.. ورد الفعل الإيرانى على إنقاذ صيادين يتراوح ما بين الشك والامتنان

الأحد، 08 يناير 2012 04:45 م
الصحف الأمريكية: فريدمان: الدرس الأول للثورة المصرية.. إذا رأيت الفيلة تطير اسكت ودون الملاحظات.. ورد الفعل الإيرانى على إنقاذ صيادين يتراوح ما بين الشك والامتنان
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:
فريدمان: الدرس الأول للثورة المصرية.. إذا رأيت الفيلة تطير اسكت ودون الملاحظات
وصف توماس فريدمان، الكاتب الأمريكى الشهير الثورة المصرية بأنها أشبه بالفيلة الطائرة قائلا إنه يوما ما سيعطى دورات تدريبية عن كيفية تغطية أحداث الثورة المصرية التى تقترب من عامها الأول وسيكون الدرس الأول "إذا رأيت الأفيال تطير، اسكت ودون الملاحظات"، فالثورة المصرية تعادل طيران الأفيال، وإن كنت لا تعلم كيف جاءت فكيف لك أن تعلم كيف ستنتهى.

ومضى الكاتب يقول إن مشاهدة الأحزاب الإسلامية، سواء جماعة الإخوان المسلمين أو حزب النور السلفى، تسحق العلمانيين الليبراليين الذين أشعلوا فتيل الثورة وتفوز فى انتخابات نزيهة بـ65% من مقاعد البرلمان، أمر يدعو للتساؤل، ومضى يقول ألا تكون قلقا بشأن تعاظم المد الدينى وعدم التعددية ومعاداة حقوق المرأة داخل هذه الأحزاب السياسية سذاجة، ولكن لتفترض أن الإسلاميين لن يتأثروا، أو يصبحوا أكثر اعتدالا من خلال مسئوليات السلطة ما هو إلا عدم إدراك لدينامكية السياسة فى مصر اليوم.

وسرد الكاتب مشهدا رآه فى مدرسة عمر بن عبد العزيز بحى شبرا الخيمة عندما كان يراقب آخر جولة من الانتخابات البرلمانية يوم الأربعاء الماضى فى مركز لتصويت النساء فقط، وقال إن أكثر ما يدعو للدهشة هو أن جميع النساء- اللائى ارتدين جمعيهن الحجاب- أكدوا أنهن صوتوا إما للإخوان المسلمين أو السلفيين، غير أنهم أوضحوا أنهم لم يصوتوا لأسباب دينية. كثير منهن قالوا إنهن صوتوا للإسلاميين لأنهم جيرانهن، وأناس يعرفوهن، فى الوقت الذى لم يزرهم فيه المرشحين العلمانيين الليبراليين.

وأكدت بعض السيدات الأميات كبار السن أنهن لا يعرفن الكتابة والقراءة وصوتوا مثلما قال لهم أولادهم. ولكن حقيقة الأمر قال جميعهن إنهن صوتوا للإخوان المسلمين والسلفيين لأنهن متوقعات أن يؤمنوا للشعب حكومة أفضل تتسم بالأمانة، وليس حكومة تبنى المزيد من المساجد وتمنع شرب الخمر.

رد الفعل الإيرانى على إنقاذ صيادين يتراوح ما بين الشك والامتنان
وصفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية رد الفعل الإيرانى إزاء تدخل الولايات المتحدة الأمريكية لإنقاذ نحو 13 صيادا إيرانيا كانوا على متن سفينة صيد استحوذ عليها قراصنة صوماليون قبالة سواحل بحر العرب بأنه تراوح عبر طيف واسع من الامتنان إلى الشك والريبة.

واعتبرت الصحيفة رد فعل المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست بأنه كان من أكثر ردود الأفعال التى صدرت عن مسئولين إيرانيين تلقائية ..مشيره إلى قوله "إن إيران تعتبر تدخل القوات الأمريكية لإنقاذ حياة البحارة الإيرانيين بأنه كان تصرفا إنسانيا ايجابيا وإن طهران تقدر ذلك الموقف".

من ناحية أخرى، نقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى قوله فى هذا الصدد "إن تدخل القوات الأمريكية لإنقاذ البحارة الإيرانيين كان عملا روتينيا بحكم تواجدها فى تلك المنطقة وإن مثل ذلك العمل لن يقلل من حجم التوترات بين الجانبين".

وأضاف صالحى "إن هذا الموقف يعد إيماءة إنسانية لا علاقة لها بالعلاقات بين الدول".. معيدا إلى الأذهان تدخل القوات الإيرانية لإنقاذ وتأمين حياة العديد من البحارة التابعين لجنسيات مختلفة الذين كانوا تحت قبضة قراصنة.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى اعتبار بعض وسائل الإعلام الإيرانية ذلك الموقف بأنه كان مدبرا ومنظما لإحداث ضجة إعلامية.


واشنطن بوست
صعود الإخوان اختبار لديمقراطية أوباما
اعتبرت صحيفة ''واشنطن بوست'' الأمريكية، أن الفوز الكبير الذى حققه الإسلاميون فى الانتخابات البرلمانية المصرية يعتبر بمثابة ''أول اختبار حقيقى ورئيسى" لإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بشأن تعهداتها بدعم الحكومات المنتخبة فى العالم العربى حتى لو لم يكن الفائزون مفضلين بالنسبة لواشنطن.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى وصف بعض المسئولين الأمريكيين لصعود جماعة الإخوان المسلمين'' بأنه فرصة لتنفيذ سياسيات أوباما منذ قرابة ثلاثة أعوام فى خطاب له آنذاك، اقترح فيه تأسيس علاقة جديدة مع المسلمين حول العالم، تكون مبنية على الاحترام المتبادل.

وأعادت الصحيفة إلى الأذهان تصريحات الرئيس الأمريكى بعد ثلاثة أشهر من تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك، التى كرر خلالها أن بعض الدول لن تتبع الديمقراطية بالشكل التى تتبعه الولايات المتحدة، مضيفا ''أنه سيكون هناك وقت تكون فيه مصالحنا قصيرة المدى لا تتمشى مع رؤيتنا طويلة المدى بالنسبة للمنطقة''.

ونقلت ''واشنطن بوست''، عن مسئولين فى البيت الأبيض قولهم، إنهم تجنبوا كثيرا كلمة ''الإخوان المسلمون'' بمعناها الحرفى، مشيرين إلى أنهم قبلوا وعود الإخوان بشأن احترام دور القانون والحقوق المدنية، مؤكدين انتظارهم لرؤية حكمهم.

ونسبت الصحيفة إلى فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية قولها ''لدينا بعض التأكيدات الجيدة من مختلف المحاورين، وسنواصل سعينا لكى تدخل هذه التأكيدات موضع التنفيذ''.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة