المتابع للمشهد العام فى الشأن الداخلى المصرى يجد انقساما بين القوى والتيارات السياسية بمختلف انتماءتهم السياسية حول الكثير من القضايا، كما يرى حالة متردية لا تهدد أمن واستقرار الوطن والمواطن فقط، بل تهدد المستقبل كله وتجعلنا مهددين بالبوار ليس الزراعى بل الاقتصادى أيضا، ونرى شبح الإفلاس يظهر فى الأفق - إذا لم نمض فيما أعلنه المجلس العسكرى بالانتهاء من جراء الانتخابات البرلمانية على خير والمضى قدما فى تسليم السلطة لرئيس منتخب يتولى شئون البلاد فى نهاية يونيو المقبل، ولتبقى الكلمة للشعب فى اختيار من يريده لتولى شئونه سواء فى البرلمان أو الرئاسة.
وقتها وليس بعدها عندما نمضى قدما فى كل ما سبق وادعو الله أن يمر على خير لصالح الوطن كله – سنشهد عصرا من الرخاء والاستثمار والنمو لم نشهده من قبل طالما حرصنا جميعا عن نبذ الخلاف والعمل ثم العمل فقط لاغير.
ويبقى تفسير الشيخ الشعراوى رحمه الله عندما قال فى تفسيره لآيات القران الكريم، إن الثائر نوعان، نوع يثور ولا يهدأ وهو الثائر للثورة لاغير دون نهاية لثورته – ثورة من أجل الثورة دون نهاية، ولأسباب يعلمها الله وحده - أما الثائر الحق فهو الذى يثور ولا يتوقف أو يهدأ حتى يصل لهدفه من ثورته ليهدم الفساد ثم يهدأ ويتوقف ليبنى الأمجاد بالعمل وإخلاص كل منا تجاه وطنه.. لنبنى بلدنا الجديدة كما نريدها ولن تبنى إلا بصدقنا وإخلاصنا فى العمل والانتماء - كل ذلك سيؤدى إلى استقرار الأمن لا يختلف عليه أحد.. لأمننا واستقرارنا وبناء المستقبل.
ويتبقى أن يفهم الجميع أن ما كان قبل ثورة 25 يناير لن يعود ولن يتكرر من أى حاكم كائنا من كان – لأن الشعب تغير فكرا وآداء وعلينا أن نشارك جميعا بأصواتنا فى الانتخابات الرئاسية والشورى كما شركنا فى الانتخابات البرلمانية لبناء الأمجاد بأيدينا ونصنع المستقبل المشرف والمأمول لنا وللأجيال القادمة، ويكفينا شرفا أننا من هذا الجيل الذى قام بثورته المجيدة ضد حاكم جائر ظالم عاث فى الأرض فسادا.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
صـفــوت صـالـح الـكـاشــــف/القاهرة
//////////////// ولماذا تستمر الثورة إذن ////////////////
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام طاحون
حتى يحقق ما ثار لاجله
عدد الردود 0
بواسطة:
أمل عبد العظيم
استغاثة
عدد الردود 0
بواسطة:
bell
هو ده الكلام
هو ده الكلام
عدد الردود 0
بواسطة:
السعيد زهران
باعة جائلون وثوار كذلك
عدد الردود 0
بواسطة:
عماد عقبة
اهداف الثورة لم تتحقق