تنظم اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين ندوة بعنوان "يصادرون الشمس"، وهى مجموعة قصصية للزميلة الصحفية منال الأخرس، ترصد وتحلل وتعرض مشكلات صغار الصحفيين فى بداية مشوارهم الصحفى، وذلك يوم الأحد المقبل فى تمام الساعة الخامسة مساءً.
يناقش الكتاب الدكتور مصطفى عبد الغنى رئيس القسم الثقافى بالأهرام، ويتحدث فى الندوة الناقد الدكتور محسن خضر رئيس قسم أصول التربية بجامعة عين شمس، والدكتور إسماعيل عبد الكافى وكيل أول وزارة الإعلام بالهيئة العامة للاستعلامات والناقد محمد الدغيدى ويديرها الأديب سالم محمود سالم، ويحضرها عدد من الأدباء والمبدعين.
ومجموعة "يصادرون الشمس" القصصية – عبارة عن كتاب يرصد الواقع الصحفى فى حياة صغار الصحفيين - ومن خلاله تقدم الأديبة منال الأخرس معاناة الصحفيين وهم لا يزالون على عتبات سلم بلاط صاحبة الجلالة، موضحة أن كل الجمل الموضوعة بين التنصيص هى عناوين القصص المجموعة فى كتاب "يصادرون الشمس"، لافتة إلى أنه فى الطريق هناك دوما من "يصادرون الشمس" كرمز لحجب للحقيقة بـ"الحجاب"، موضحة أنه حتى وإن كانت واضحة كالشمس يوجد أيضا بالمجموعة القصصية معالجة لما يقابله أصحاب الأقلام الباحثة عن فرص مناسبة، فمنها ما يتسم بالوداعة ويحمل بين ضلوعه "الوديعة " ومنها "بائعة الجبن" ومنها ما أصابه الإحباط فانسحب من أول صدمة، ومنها من ارتكبت فى حقه "الجريمة الكاملة"، ومنها من اقترف "أكبر الذنوب"، وهناك من تعلق بـ"الحبل الذائب"، وأيضا من سلك "دهاليز صحفية" متعددة وغيرهم من التزموا بـ"طريق واحد" وهناك من مازالوا "على الحافة" وكثير منهم تألم بـ"هموم على نفقة الدولة"، فهذا الوسط به "السلطة الوهمية" وبه من قام بـ"اغتيال فكرة" لو علم كم تساوى لدى صاحبها لما فعل وكم من أصيب بـ"الإيدز الصحفى" به "السلع الثمينة" و"الجنود المزيفة"، ومنهم من بحثوا عن "الحجم الطبيعى" وآخرون ينظرون على كل هذا "من أهدأ الأماكن"، ومنهم من لا يمانعون من المتاجرة بـ "القضية المطهية" يوجد أيضا "على السلم" من ينطق لسان حالهم: "اسمح لى ببداية".