أزمة جديدة بين "التموين" وشعبة المخابز بسبب عدم صرف الحوافز الشهرية

تسبب عدم صرف الحوافز الشهرية لأصحاب المخابز لمدة أربعة أشهر، فى حالة من الاستياء لدى أصحاب المخابز، فى ظل ارتفاع أسعار مستلزمات إنتاج الخبز المدعم، وأجور العمالة، مما أدى إلى عدم تمكن الكثير من المخابز فى إنتاج خبز جيد، بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية.

فيما طالب فرج وهبة، رئيس شعبة مخابز القاهرة بالغرفة التجارية، وزارة التموين والتجارة الداخلية، بضرورة صرف جميع مستحقات أصحاب المخابز المتأخرة، والممثلة فى الحوافز الشهرية بمعدل 5 جنيهات عن كل جوال دقيق زنة 100 كيلو جرام، علاوة على إعادة تكلفة إنتاج الخبز المدعم، فى ظل ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج وأجور العمالة إلى الضعف.

وأوضح فرج لـ"اليوم السابع" أن هناك حالة من الاستياء لدى أصحاب المخابز فى المحافظات نتيجة شعورهم بالظلم من قبل المسؤلين فى وزارة التموين والتجارة الداخلية، خاصة بعد تصريحاتهم المتكررة حول صرف الحوافز لأصحاب المخابز ، وهو ما لم يحدث حتى الآن منذ شهر سبتمبر، لافتا إلى أن كثرة المحاضر التى يتم تحريرها بصفة مستمرة ضد أصحاب المخابز ظلما من قبل مفتشى التموين أدت إلى إغلاق الكثير من المخابز بعد تعثر أصحابها فى سداد مديونياتهم.


وكان الدكتور جودة عبد الخالق، وزير التموين والتجارة الداخلية، قد خاطب وزارة المالية بشأن توفير المخصصات المالية الخاصة بصرف الحوافز لأصحاب المخابز عن الفترة السابقة وكذلك صرف مستحقاتهم المالية عن الفترة ما بين يناير 2008 وحتى شهر يناير 2010 بمبلغ 250 مليون جنيه، وذلك لأصحاب المخابز غير المخالفة بمعدل خمسة جنيهات عن كل جوال دقيق زنة 100 كيلو جرام، وذلك فى إطار عدم المساس بدعم رغيف الخبز البلدى.