دعت الولايات المتحدة أمس، الجمعة، دول أمريكا اللاتينية، حيث سيبدأ محمود أحمدى نجاد جولة الأحد، إلى "عدم تعزيز علاقاتها" مع الرئيس الإيرانى مع تزايد الضغط على طهران للتخلى عن برنامجها النووى.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند لصحفيين إن: "النظام (الإيرانى) يشعر بالضغط المتزايد (من قبل الأسرة الدولية) ويقوم ببحث يائس عن حلفاء".
وأضافت "نريد أن نبلغ دول العالم أجمع وبشكل واضح جدا أنه ليس الوقت المناسب لتعزيز العلاقات الاقتصادية أو المرتبطة بالأمن مع إيران".
وتابعت "بالعكس، من مصلحة الأسرة الدولية أن تقول للإيرانيين أنهم أمام خيار"، يتعلق ببرنامجهم النووى المثير للجدل الذى يقول الغرب إنه ينطوى على أهداف عسكرية بينما تنفى طهران ذلك.
وأكد نولاند أن إيران يمكنها عمليا "الإبقاء على عزلتها أو تنفيذ واجباتها والبدء بالتعاون مع الأسرة الدولية والعودة إليها".
ويبدأ أحمدى نجاد الأحد جولة تستمر خمسة أيام فى أمريكا اللاتينية. وسيصل مساء الأحد إلى كراكاس قبل أن يزور نيكاراغوا ثم كوبا فالاكوادور.
ولم توضح نولاند ما إذا كانت تتوجه بتصريحاتها إلى المسئولين فى فنزويلا وكوبا لكنها قالت إن واشنطن على "اتصال وثيق" مع نيكاراغوا والإكوادور بشأن زيارة أحمدى نجاد.
وكانت الدول الأربع حققت تقاربا مع إيران فى السنوات الأخيرة، وخصوصا فنزويلا التى زار رئيسها هوجو تشافيز طهران تسع مرات خلال حكمه المستمر منذ 13 عاما.
واشنطن: جولة أحمدى نجاد فى أمريكا اللاتينية يجب ألا تقوى إيران
السبت، 07 يناير 2012 09:59 ص