واشنطن تدعو لمحاكمة "شفافة" لرئيس الأركان التركى السابق

السبت، 07 يناير 2012 10:29 ص
واشنطن تدعو لمحاكمة "شفافة" لرئيس الأركان التركى السابق رئيس الأركان العامة السابق للجيش التركى الجنرال ايلكر باشبوغ
واشنطن (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طلبت الولايات المتحدة أمس الجمعة تركيا بأن تؤمن محاكمة قضائية تتسم "بالشفافية"، وتحترم المعايير الدولية لرئيس الأركان التركى السابق المتهم بمحاولة إسقاط الحكومة، وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فكتوريا نولاند للصحفيين "نتابع باهتمام التطورات الأخيرة فى هذا الملف".

وأضافت "دعونا الحكومة التركية إلى التأكد من أن التحقيقات فى هذا النوع من القضايا تجرى بشفافية وأن كل المتهمين يتمتعون بمحاكمات مطابقة للمعايير الدولية". وتابعت "بطبيعة الحال هذا ما يجب أن يطبق فى قضية رئيس أركان الجيوش التركية السابق".

ووضع رئيس الأركان العامة السابق للجيش التركى الجنرال ايلكر باشبوغ فى الحبس الاحتياطى صباح الجمعة، بتهمة السعى لإطاحة الحكومة الإسلامية المحافظة على رأس "منظمة إرهابية".

ويشكل هذا الإجراء المرحلة الأخيرة فى النزاع القائم بين الجيش والسياسيين الإسلاميين المحافظين فى السلطة.

وسجن عشرات الضباط فى الخدمة أو التقاعد خلال السنوات الأخيرة، فى إطار تحقيقات حول مؤامرات مفترضة تستهدف الحكومة، لكنه أول توقيف لقائد سابق للجيش.

من ناحية أخرى دعت الولايات المتحدة أمس الجمعة إسلام آباد إلى تأمين "معاملة عادلة" للسفير الباكستانى السابق حسين حقانى المتهم بتسليم الأمريكيين مذكرة تطلب منهم منع الجيش من الوصول إلى السلطة.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فكتوريا نولاند للصحفيين "نأمل بأن تتم كل الإجراءات الهادفة إلى تسوية وضع السفير حقانى بعدل وشفافية وفى أقصر مهل ممكنة وفى إطار احترام المعايير الدولية".

وأضافت "نراقب الوضع باهتمام"، وبعد هذه القضية التى أطلق عليها اسم "ميموغيت"، طلبت الحكومة الباكستانية من حقانى الاستقالة وأمرت بإجراء تحقيق. ودعا السفير السابق الذى ينفى تورطه فى هذه القضية للمثول أمام القضاء.

وتطلب الوثيقة السرية التى سلمت إلى الأمريكيين مساعدة واشنطن لمنع حدوث انقلاب محتمل للجيش بعد العملية التى نفذتها قوة أمريكية، خاصة قتلت زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن فى شمال باكستان فى الثانى من مايو الماضى.

ويتهم جزء كبير من أطراف القضية الرئيس الباكستانى آصف على زردارى بأنه كتب المذكرة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة