قال شاهد والشرطة الكينية إن خمسة أشخاص لقوا حتفهم حين أطلق مسلحون وابلا من النيران على أشخاص كانوا يحتفلون بالسنة الجديدة فى حانتين فى شمال شرق كينيا فى أحدث موجة من الهجمات قرب الحدود مع الصومال.
وتشتبه قوات الأمن الكينية فى أن متمردى حركة الشباب الإسلامية الذين يقاتلون الحكومة المدعومة من الغرب فى الصومال يقفون أيضا وراء سلسلة من الهجمات المميتة فى المنطقة الحدودية.
وقال أحد العاملين فى إحدى الحانتين فى بلدة جاريسا أن مسلحين اقتربوا فى سيارة، وأطلقوا النار على الحانتين وانطلقوا هاربين.
وقال الشاهد الذى طلب عدم نشر اسمه إن "هؤلاء الرجال أطلقوا النار من السيارة. أطلقوا النار فى البداية على الحارس، وبعد ذلك أطلقوا مزيدا من الرصاص على الذين كانوا يحاولون المغادرة والأشخاص الذين كانوا موجودين فى المدخل." وقال ليو نيونجيسا مفوض شرطة الإقليم الشمالى الشرقى إنه تأكد مقتل خمسة أشخاص.
وقال مسعف طلب عدم نشر اسمه إن 28 شخصا أصيبوا من بينهم رجال أمن ونساء.
وقال مصور لرويترز "أرى سيارات إسعاف وقوات من الجيش. نقلت الشرطة المحلية جثتين وأربعة أشخاص أصيبوا بأعيرة نارية فى آخر تسع سنوات منذ خسارته نهائى الدورى الأمريكى عقب نهاية موسم 2002.
قوات الشرطة الكينية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة