تشيع، غدًا، عقب صلاة الظهر، جنازة الكاتب الكبير الراحل "إبراهيم أصلان"، من مسجد بلال بن رباح بمنطقة المقطم، أمام نادى مصر للتأمين – الشرق للتأمين سابقاً.
ورحل "أصلان" عن عالمنا، مساء اليوم، السبت، عن عمر يناهز 77 عامًا، بعد عودته مؤخرًا إلى بيته، بعدما حجز فى مستشفى قصر العينى الفرنساوى، مكث فيها أياماً، وعاد لبيته فى الأول من يناير.
ويعد "أصلان" أحد أبرز الكتاب المصريين وينتمى إلى جيل الستينيات حيث ولد فى محافظة الغربية فى دلتا مصر ونشأ وتربى فى القاهرة فى حى "الكيت كات" الشعبى وعنه أطلق مجموعته القصصية الأولى "بحيرة المساء" وبين أشهر رواياته "مالك الحزين" و"حجرتان وصالة" و"يوسف والرداء" و"خلوة الغبان" و"ردية ليل". ونال الراحل جائزة الدولة فى الآداب وتحولت عدد من رواياته إلى أفلام سينمائية أبرزها "الكيت كات" للمخرج داود عبد السيد و"عصافير النيل" للمخرج مجدى أحمد على.
وعمل الراحل فى أوائل التسيعنيات كرئيس للقسم الأدبى فى صحيفة "الحياة" اللندنية إلى جانب رئاسته لتحرير إحدى السلاسل الأدبية بالمجلس الأعلى للثقافة إلا أنه استقال منها إثر ضجة رواية "وليمة لأعشاب البحر" للروائى السورى حيدر حيدر التى تم منع نشرها فى مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة