عبد المقصود: الجيش كف أذاه عن الثورة ولم يحميها

السبت، 07 يناير 2012 02:45 ص
عبد المقصود: الجيش كف أذاه عن الثورة ولم يحميها الداعية الدكتور محمد عبد المقصود
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الداعية الدكتور محمد عبد المقصود، إن التيار الإسلامى هو الذى تكلم عندما سكت الجميع، وهو الذى كسر حاجز الخوف قبل ثورة 25 يناير، والسلفية هم السبب فى نهضة مصر.

وأضاف عبد المقصود، فى كلمته خلال المؤتمر الجماهيرى الذى نظمه حزب النور مساء أمس الجمعة بمنطقة عرب المعادى، لدعوة المواطنين لانتخاب مرشحى الحزب فى انتخابات مجلس الشورى المقبلة، أن ثورة 25 يناير عندما قامت لم تكون ثورة، ولكنها فى الأصل كانت احتجاجًا على سوء معاملة الشرطة ثم تحولت ثورة بعد نزول الشعب وتمت بفضل من الله سبحانه وتعالى، مؤكداً أن الجيش المصرى لم يحمِ الثورة ولكنه كف أذاه عنها وجزاه الله خيراً على ذلك، متسائلاً "الجيش هيحمى الثورة من مين".

وأشار دكتور عبد المقصود، إلى أن الإسلاميين لو تصدروا المشهد فى ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير لتم ذبحهم فى الميدان وسط تصفيق عالمى.

ودعا عبد المقصود فى مؤتمر حزب النور الذى كان بحضور السيدات فى مكان منفصلاً عن الرجال، أن يتحد كل من حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وحزب النور، مردداً أنا من الإخوان المسلمين والإخوان منى، وأنا من السلفيين وهم منى، مؤكداً أن التيار الإسلامى يقول ويعمل.

ورد عن سؤال أن السلفيين لم يخرجوا 25 يناير من أحد الحاضرين بالمؤتمر، قال الدكتور عبد المقصود، إن السلفيين تكلموا عند سكت الجميع ويعيشون مرفوعى الرأس ولم يطأطئوا الرأس، حاكياً أحد القصص التى حدثت معه من قبل النظام السابق، قائلاً "شاهدت فى إحدى جلسات من البرلمان السابقة الوزير كمال الشاذلى يريد سن قانون يقضى بحبس من يعترض على الدستور 15 عاماً، بينما من يسب الله أو النبى محمد صلى الله عليه وسلم، يحبس 3 أشهر ودفع غرامة، فحزنت حزنا شديد، ثم ذهبت يوم الجمعة إلى مسجدى بشارع بديع بمنطقة شبرا فوجدت مصفحتين ورجال أمن، فصعدت إلى المنبر، وأنا أشعر بالهزيمة ولكنى بدأت بحمد الله وقلت خطبة الرسول ثم قلت فى نهاية الخطبة أن هذا القانون مخالفاً ويجب أن نضعه تحت الأقدام وأن نضع الشاذلى نفسه تحت الأقدام- فقاطعه الحضور مرددين الله أكبر الله أكبر- مشيراً إلى أن التيار السلفى تكلم عندما سكت الجميع.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة