مارس أكبر حزب سياسى فى سويسرا، ضغوطا جديدة على رئيس البنك المركزى للاستقالة بعد فضيحة تتعلق بمعاملة فى سوق العملة.
وقال الإعلام السويسرى إن فيليب هيلدبراند فشل فى نزع فتيل الأزمة حين تعهد فى مؤتمر صحفى يوم الخميس بالتصدى لاتهامات بارتكابه مخالفة فى المعاملة المثيرة للجدل، التى أجرتها زوجته كاشيا ورفض تقديم استقالته.
ودفعت كاشيا 400 ألف فرنك سويسرى (420 ألف دولار) لشراء دولارات فى أغسطس الماضى قبل ثلاثة أسابيع فقط من قرار البنك المركزى فرض حد أقصى لسعر صرف الفرنك السويسرى الذى يواصل الارتفاع.
وقال فيليب هيلدبراند (48 عاما) وهو مدير سابق لصندوق تحوط للصحفيين يوم الخميس انه علم بالمعاملة فى اليوم التالى.
ودعا حزب الشعب وهو من أشد منتقدى هيلدبراند وتدخل البنك المركزى تحت قيادته فى أسواق الصرف الى عقد جلسة برلمانية خاصة لبحث القضية.
وقال الحزب "ليس قانونيا ولا مقبولا أن يقوم قادة البنك المركزى السويسرى بأمور تتعلق بالعملة فى حياتهم الخاصة. فيليب هيلدبراند لم يعد مقبولا كرئيس للمركزى السويسرى".
لكن سيكون من الصعب على الحزب أن يعقد جلسة خاصة لانه يحتاج الى أغلبية فى البرلمان بمجلسيه.
وعبرت أحزاب أخرى عن رضاها عن أداء هيلدبراند ووعده بتحسين الشفافية فى البنك المركزي، وفقاً لـ"رويترز".
رئيس المركزى السويسرى يفشل فى التهدئة بعد فضيحة فى سوق العملة
السبت، 07 يناير 2012 08:36 م
البنك المركزى السويسرى