رئيس الحزب الصوفى: دول خليجية تمول التيارات المتشددة لخلق فتنة طائفية

أكد المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى محاولته لتقريب وجهات النظر بين قيادات الصوفيين التى بينها خلاف، من أجل توحيد صف الصوفيين فى المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أنه يجب على الجميع التوحد فى الفترة المقبلة، نظرًا لما تشهده البلاد من محاولات حثيثة من دول خارجية تريد انزلاق مصر فى محور الفتنة الطائفية للنيل من وحدتها حتى تتخلى عن دورها القيادى كدولة عظمى فى الشرق الأوسط.

وأضاف صلاح فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أن تلك الدويلات تريد نزع زعامة العالم العربى والإسلامى من مصر، وأن السلاح الوحيد التى تمتلكه فى سبيل تحقيق هدفها هو دعم التيارات الإسلامية المتشددة بالمليارات من أجل أن تملك مثل هذه التيارات العصمة البرلمانية وهو ما حدث، وأن تلك التيارات تسعى الآن إلى الرئاسة وفى طريقها إلى تحقيق ذلك وهو ما وصفة ببداية الانزلاق الطائفى من خلال تحكمها فى الأمور على حساب الغير وهو ما يخلق نوعًا من الصراع الطائفى على حد قوله.

وأشار صلاح، إلى أن أهداف تلك الدول الداعمة هو تدمير القوى العسكرية بالدول العربية التى كانت ولازالت تهيب وتزعج أمن إسرائيل، مضيفًا أنه تم تفكيك جيش العراق وتدمير اقتصادها ودماء أبنائها تسيل يوميا، وتمكنت أمريكا من احتلال مواردها متسائلا: ألم تكون القاعدة هى السبب فى إدخال أمريكا للعراق، وأن الشعب العراقى هو الوحيد الذى يدفع الثمن.

وقال، إن الجيش السورى الآن فى طريقة إلى التفكك بعد أن انشق منه الكثيرون وفى طريقة إلى نفس مصير العراق، من خلال نشر الطائفية، مؤكدًا أن الدول الخارجية التى يتم تنفيذ أجنداتها فى طريقها إلى آخر نقطة وهى الجيش المصرى، وهذا إن حدث يحقق لبعض الدول الزعامة على حساب أمن الدول العربية والإسلامية والتى سوف تصبح بلا رأس على حد قوله، وتكون بذلك قد أدت دورها الكامل لصالح إسرائيل وأمريكا فى هدم الجيوش العربية.

كما طالب صلاح الجهات الأمنية بضرورة كشف ما أسفرت عنه نتائج تقصى الحقائق والتى أثبتت وحددت حجم التمويل الخليجى لبعض التيارات الإسلامية.