الصمت يخيم على الأدباء والمثقفين بعد رحيل أصلان

السبت، 07 يناير 2012 06:16 م
الصمت يخيم على الأدباء والمثقفين بعد رحيل أصلان الروائى والقاص الكبير إبراهيم أصلان
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الحزن والصمت خيمت على الكتاب والروائيين بعد وفاة الروائى والقاص الكبير إبراهيم أصلان، عصر اليوم، حيث أبدى عدد كبير منهم شعوراً بعدم القدرة على الكلام، نتيجة الصدمة.

فكان أول شاهد على لحظة رحيله القاص والروائى سعيد الكفراوى الذى لم يصدق نفسه وقال لنا "أن قاعد جنب أصلان"، ثم دخل فى حالة بكاء شديد وقال إنه لا يصدق رحيل أصلان رغم أنه مات فى "حضنى"، فأنا فى بيته أجلس بجواره وأضمه إلى صدرى، ووسط حالة الحزن والبكاء الشديد عجز لسان الكفراوى عن ذكر حتى كلمات النعى والأسى، من فرط الصدمة عليه.
لم يختلف موقف الكفراوى عن موقف كثير من المثقفين، ومن بينهم الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة السابق، قال إنه لم يستطع أن يعبر عما بداخله من حزن، مؤكدا أن فقدان أصلان خسارة كبيرة للثقافة والأدب، لأنه كان قيمة كبيرة فى الإبداع وأثرى الحياة الثقافية بالكثير من الأعمال الأدبية الرائعة، مضيفًا أن ما قدمه أصلان للثقافة المصرية منذ الستينيات وحتى الآن سيخلد اسمه فى التاريخ كأهم مبدعى مصر.

الروائى إبراهيم عبد المجيد الذى بدا مرتبكاً وقال "أنا لم أتمالك أعصابى من قوة الصدمة"، ولم يجد ما يقول واكتفى بالصمت والبكاء، كذلك فعل الشاعر شعبان يوسف لم يجد من الكلمات ما يقول أو يعبر به عن حالة الحزن الشديد التى انتابته بمجرد تلقيه الخبر، قائلا: كل كلام الأسى لا يعبر عن فقدان أصلان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة