السلطات النيجيرية تفرض حظر التجوال فى ولاية أداماوا

أعلنت السلطات أمس السبت منع التجول فى ولاية أداماوا شمال شرق نيجيريا للحؤول دون أعمال عنف جديدة بعد قتل أكثر من 40 شخصا فى هجمات تبناها إسلاميون.

وقالت الشرطة النيجيرية اليوم، السبت، إن 13 شخصا قتلوا فى هجمات على كنيستين فى ولايتى (اداماوا) و(يوبى) شمال شرق نيجيريا ليلة أمس الجمعة، مما يرفع عدد ضحايا الهجمات إلى أكثر من 40، وذلك بعد مقتل 8 أشخاص ليلة الخميس فى هجوم على كنيسة فى مدينة (جومبى) ومقتل حوالى 20 شخصا خلال هجوم على مجلس عزاء مسيحى فى ولاية (أداماوا) يوم أمس.

وأضافت الشرطة أن المهاجمين اقتحموا مجلس العزاء الذى أقيم داخل أحد المبانى فى قرية (موبى) عندما كان يحضره مجموعة من السكان الذين ينتمون إلى قبيلة (الإيبو) المسيحية الجنوبية. وجاءت الهجمات بعد ساعات من انتهاء الإنذار الذى وجهته جماعة (بوكو حرام) إلى المسيحيين لمغادرة شمال نيجيريا الذى يقطنه أغلبية مسلمة.

وقال سكرتير الحكومة المحلية كوبيس ارى فى بيان إنه "إثر سلسلة الهجمات فى بعض أجزاء الولاية، تفرض الحكومة المحلية منع التجول لمدة 24 ساعة فى كل أنحاء ولاية" أداماوا.

وولاية أداماوا التى أعلن فيها حظر التجول السبت، ليست جزءا من الولايات المعنية بحالة الطوارئ.

كما قررت السلطات النيجيرية مساء اليوم، السبت، حظر المظاهرات فى وسط العاصمة أبوجا، وذلك قبل ساعات من الإضراب الشامل الذى دعت إليه النقابات واتحادات العمال احتجاجا على رفع الدعم عن الوقود.

وقالت الشرطة "إن المظاهرات المؤيدة والمناهضة لرفع الدعم عن الوقود سوف يسمح بها فى المنطقة المحيطة باستاد أبوجا الدولى فقط".

وكانت الشرطة فى أبوجا قد تصدت ظهر أمس لمظاهرة قام بها العشرات من النيجيريين الذين يحتجون على قرار الحكومة برفع الدعم عن الوقود بعد أن حاولوا اقتحام ميدان "إيجل سكوير" (ميدان النسر).