"الزمر": مقتل السادات كان بداية الثورة فى مصر.. وثورتنا "ربانية"

السبت، 07 يناير 2012 01:22 م
"الزمر": مقتل السادات كان بداية الثورة فى مصر.. وثورتنا "ربانية" جانب من مؤتمر "النور" والجماعة الإسلامية بأبنوب
أسيوط - هيثم البدرى وضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال طارق الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، "ونحن نعيش أيام الثورة المصرية لابد ألا ننسى أن هناك شهداء سقطوا قبل أن يسقط شهداء التحرير، حتى أن بعض الكتاب الإنجليز علق على أحداث مقتل السادات وتعجب أن يخرج المصريون على الحاكم فى أول خروج منذ سبعة آلاف عام، وقال هذا الكاتب إن مقتل السادات هو مقدمة للثورة فى مصر".

جاء ذلك خلال مؤتمر انتخابى عقده حزب النور السلفى والجماعة الإسلامية بمركز أبنوب، لدعم مرشحى الدائرة الثالثة لانتخابات مجلس الشعب، بعد قرار المحكمة بإعادة الانتخابات فيها.

وقال "الزمر": نحن الآن نعيش فى عصر الثورة، وعلينا أن نعلم أن الشهداء ليسوا من سقطوا فى التحرير فحسب، بل هناك شهداء أيضًا سقطوا فى المعتقلات والسجون والشوارع، ونحن الآن جئنا إلى أسيوط لدعم مرشحى (التحالف من أجل مصر) والذى تتحد فيه أحزب البناء والتنمية والنور والأصالة السلفيون، وأنتم تعلمون جيدًا من ضحى من أجل هذه البلاد، ومن يستحق حكمها، ونترك لكم هذه الأمور لفطرتكم وكياستكم فأنتم الشعب الذى خرج وهدم أشرس نظام أمنى فى العالم، والذى كان يرصد الأنفاس والحركات، وكدَّر علينا حياتنا.

وأوضح "الزمر" أن هناك عدة أسباب جعلت الشعب المصرى يثور، منها استباحة الكرامة واستعباد الشعب بشكل قمعى، وجهاز أمن الدولة الذى استفحل وأهان الشرفاء والكرماء وتسلط على العباد.

وأشار "الزمر" إلى أن من يراجع العصر الملكى قبل الثورة يجده أكرم وأشرف من عصر ما بعد الثورة، حتى أن الانتخابات قبل الثورة كانت أشرف مما بعد الثورة، كما أن الشعب ثار لأن موارده وثرواته قد استنزفت واستبيح الأمن القومى المصرى، بل الأمن القومى لكل الأمة العربية، ومكنت مصر كل أعداء الأمة من امتلاك مقدرات الأمة العربية، كما ضاعت كل موارد البلاد بشكل غير مسبوق، وضاعت دولة القانون التى تحمل الحريات كلها وأصبحت تداس بنعال الأمن المركزى على أيدى رجال مبارك، حتى أن المعتقل منا كان يأخذ 60 حكمًا بالإفراج ولا يؤخذ بها وليذهب القضاء إلى الجحيم، وكنا على يقين بسقوط هذا النظام المستبد، ولكن كنا لا نعلم متى سيكون هذا السقوط، وأراد مبارك أن يصل بالشعب لأقصى درجات اليأس، وكانت آخر أشكال هذا اليأس حينما سألوه عن البرلمان الموازى فقال "خليهم يتسلوا".

وقال "الزمر": لقد تم تشويه سمعة مصر فى كل بلاد العالم، وأصبحت المعتقلات المصرية مادة خصبة للفن الغربى حينما يتحدثون عن أقوى المعتقلات وأشرسها، أما عمر سليمان فقد أخذ صيتًا بالكذب وكان مرشحًا للرئاسة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لأنه كان المسئول عن الشأن الإسلامى والقضاء على التيارات الإسلامية فى كل البلاد العربية، ونحن نصمم على أن هذه الثورة ثورة ربانية من عند الله، وعندما علم الله سبحانه وتعالى بعجزنا سبب الأسباب لهذه الثورة.

وطالب "الزمر" بالعمل على مؤسسات تقيم الدولة الجديدة، وأهمها مجلس الشعب لأنه المؤسسة الأولى الشرعية فى مصر التى تعتبر أول أشكال تسليم السلطة للمدنيين، مضيفًا أن مجلس الشعب أهم من ميدان التحرير لأنه يمثل الأغلبية والشرعية، وطالب بضرورة أن تكون هناك مصالحة لكل الفرقاء، وأن يحتضن المسلمون الأقباط والتيارات الإسلامية وكل أشكال التيارات الأخرى لتأسيس مصر الجديدة.

حضر المؤتمر محمود الضامر المرشح على مقعد الفئات عن الجماعة الإسلامية عن الدائرة الثالثة، وأحمد عمران مرشح العمال عن حزب النور السلفى، وعدد كبير من قيادات النور السلفى والجماعة الإسلامية.


















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة