الجارديان: هجمات أمس بدمشق قد تجعل السوريين يلتفون حول نظام الأسد

السبت، 07 يناير 2012 11:31 ص
الجارديان: هجمات أمس بدمشق قد تجعل السوريين يلتفون حول نظام الأسد القمع السورى للثوار
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم، السبت، أن الهجمات التى هزت قلب العاصمة السورية دمشق أمس، الجمعة، والتى أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين، قد تجعل السوريين يلتفون حول نظام الرئيس السورى بشار الأسد.

وأشارت الصحيفة - فى سياق تعليق أوردته على موقعها على شبكة الإنترنت - إلى خروج العديد من التظاهرات الداعمة لنظام الأسد، الذى من جانبه أعلن تنديده الشديد لوقوع مثل هذه الهجمات الوحشية، مسرعا فى توجيه أصبع الاتهام إلى عناصر من تنظيم القاعدة بالضلوع فى تنفيذ تلك الهجمات.

واعتبرت الصحيفة أن هجمات أمس قد تسببت فى تحويل الأنظار عن التظاهرات المناوئة لنظام الرئيس السورى بشار الأسد فى معظم المدن السورية، كمدينة حمص وحماة وإدلب ودرعا وقرى أخرى، حيث لا يزال السوريون يواجهون رصاص قوات الأمن السورية طيلة 10 أشهر حتى الآن.

وأشارت الصحيفة إلى أن الصور المروعة للتفجيرات قد تصدرت المشهد فى جميع وسائل الإعلام ومحطات التلفاز الآن، ولم تثبط عزم وإصرار المتظاهرين فى مدينة حلب على سبيل المثال، الذين استمروا فى الخروج فى تظاهراتهم التى كادت أن تفوق تظاهرات أيام الجمعة السابقة من حيث أعداد المشاركين بها.

ونوهت إلى أن تلك الهجمات تأتى تزامنا مع توافد المراقبين من بعثة الجامعة العربية لمراقبة ورصد شهادات حول أعمال عنف وانتهاكات يرتكبها نظام الأسد ضد شعبه.. إذ من المفترض أن تجتمع الجامعة العربية للتباحث بشأن البعثة غدا، الأحد، وسط تصاعد وتيرة الانتقادات حول عدم كفاءة البعثة وتوفيرها غطاء لنظام الأسد لكى يستمر فى قمعه ضد المتظاهرين.

من ناحية أخرى، لفتت "الجارديان" إلى ردود فعل نشطاء المعارضة السورية الذين بدورهم شككوا فى صحة الرواية الرسمية بشأن الهجمات، مشيرين إلى أن ورقة الإرهاب هى إحدى كروت اللعبة بالنسبة لنظام الأسد التى قد تساعده فى تحويل الأنظار عن التظاهرات المناوئة له.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

osmos3930

الفوضى

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق للثورة السورية

بل سيفكر داعمى نظام الاسد فى التخلص منه لانهاء هذه الازمة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة