الإخوان يواجهون "السلفيين" و"الفواخرية" فى جولة الإعادة بشمال سيناء

السبت، 07 يناير 2012 07:58 م
الإخوان يواجهون "السلفيين" و"الفواخرية" فى جولة الإعادة بشمال سيناء صورة أرشيفية
العريش ـ عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
باتت جولة الإعادة بمحافظة شمال سيناء والتى ستجرى يومى الثلاثاء والأربعاء القادمين على صفيح ساخن وشبه معقدة جراء "ورطة" التحالفات التى فرضتها الأسماء التى تخوض الإعادة.

وباتت جماعة الإخوان المسلمين بمشاركة حزب الحرية والعدالة فى مواجهة مع مرشح حزب النور والتيار السلفى ومرشح لقبيلة الفواخرية فى الوقت نفسه أيضا، مما عقد التربيطات أن 3 من بين المرشحين من مدينة العريش ورابع من مركز بئر العبد، علاوة على كون اثنين ينتميان للإخوان.

ووفق المصادر فإن "الحرية والعدالة" فى الجولة الأولى لم يتحالف مع مرشح عمال فى الفردى لدعم مرشحه الدكتور عبد الرحمن الشوربجى، الذى يخوض جولة الإعادة، إلا أن مرشحا ينتمى لجماعة الإخوان فى مركز بئر العبد على سالمان نجح فى الوصول لجولة الإعادة بدعم قبيلة الأخارسة والقبائل فى المركز، وبالتالى فإن اثنين ينتميان للإخوان يخوضان الإعادة ومن المتوقع أن يتحالفا مع بعضهما البعض الشوربجى وسالمان.

المهندس صلاح الطبرانى، أمين عام حزب الحرية والعدالة، قال لـ"اليوم السابع" اليوم إن تحالفنا مع على سالمان هو الأقرب بحكم الانتماء، وأننا خضنا الجولة الأولى بدون تحالفات ونجاح سالمان يفرض علينا التحالف معه إلا أن القرار النهائى لهذا الأمر لم يحسم بعد، مشيرا إلى أن سالمان يحظى بدعم كبير من الكتلة التصويتية فى بئر العبد ورمانة.

وقال نعتمد على ذكاء المواطن السيناوى الذى يعرف تاريخ الإخوان النضالى الطويل لدعمنا فى جولة الإعادة.

من جانبه، قال الدكتور مصطفى عبد الرحمن، أمين عام حزب النور إن تحالف الشوربجى وسالمان واضح للعيان بحكم الانتماء للإخوان، إلا أننا لدعم مرشحنا سامى الكاشف سنترك الأمر للناس ولن نتحالف مع أحد على حساب أحد، ونأمل فى دعم الأهالى لنا.

على الجانب الآخر، تسعى قبيلة الفواخرية لدعم موقف مرشحها القاضى العرفى يحيى الغول، فى ظل المواجهة الصعبة وفارق الأصوات فى الجولة الأولى لصالح بقية المرشحين، وبهدف انتزاع مقعد ثان للقبيلة بعد فوز خالد حركة على قائمة الحرية والعدالة.

ونفى يحيى الغول، مرشح العمال، أن يكون هو مرشحا للكتلة المصرية، مشيرا إلى مقاضاة كل من أعلن ذلك دون الحقيقة، وأشار إلى أنه مرشح مستقل، وأن ما تردد عن كونه مرشح الكتلة المصرية عار تماما من الصحة.

وطالب بتوخى الحذر عند التعامل مع هذه المسألة، وكانت إعلانات للكتلة المصرية فى عدة صحف قومية ومستقلة أعلنت عن كون الغول مرشحا لها قبيل جولة الانتخابات الأولى بالمرحلة الثالثة.

من جانبه، قال حاتم عبد الهادى، أمين عام حزب المصريين الأحرار بشمال سيناء، إن الغول لم يكن مرشحا رسميا للكتلة لكن أصوات الكتلة - فى الوقت نفسه- توجهت له لكونه من الشخصيات القانونية المحترمة بسيناء، وتم توجيه الأصوات له بصورة ودية لأن الكتلة لم يكن لها مرشحون فى الفردى لا عمال ولا فئات، وبالتالى تم دعم الغول عمال وسامى العطى فئات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة