أعلن وزير الشئون الاجتماعية خليل الزاوية، اليوم الجمعة، أن التوتر الاجتماعى بلغ "ذروته" فى حوض قفصة المنجمى (جنوب غرب)، وذلك غداة زيارته لهذه المنطقة، حيث حاول عاطل عن العمل الانتحار حرقا أمام مقر الولاية.
وقال الزاوية غداة زيارته لقفصة، برفقة وزيرى الصناعة والتجارة محمد الأمين الشخارى والعمل والتدريب المهنى عبد الوهاب معطر، أمس، كانت أول مرة منذ عشرات السنين يزور فيها وزراء المناجم، كان أول اتصال، إننا ناسف أن ينتهى بتلك المأساة، بحركة يائسة.
وأضاف: "تراكمت المشاكل منذ عقود واليوم يريد الناس تسوية كل شىء فورا وحتى لو تحدثنا معهم عن بعضة أشهر فإنهم يعتبرونها مدة طويلة جدا"، موضحا: إننى عدت من هناك مع العشرات من المطالب الشخصية، إن كل واحد يريد تسوية وضعه الشخصى، حتى النقابات تجاوزتها الأحداث".
وأبدى موافقته على تشكيل "هيئة تدخل عاجل" تجمع ممثلى وزارات العمل والشؤون الاجتماعية والصحة والبيئة والتنمية الجهوية، مؤكدا أنه "لا بد أن يشعر سكان ولايات قفصة وسيدى بوزيد والقصرين (كبرى المناطق المحرومة داخل البلاد) بأن مشاكلهم أخذت فى الاعتبار فى العاصمة تونس".
وأقدم رجل فى سن الأربعين كان فى اعتصام مع عاطلين آخرين عن العمل أمام مقر ولاية قفصة، على حرق نفسه الخميس ونقل فى حالة خطيرة إلى المستشفى قرب تونس.
وتعتبر منطقة قفصة التى تعيش أساسا من استخراج الفوسفات، من أفقر مناطق تونس وقد شهدت سنة 2008 ستة أشهر من الاضطرابات اعتبرت مقدمة لثورة 2010-2011.
وزير تونسى: "التطلعات ضخمة والأعصاب متوترة" فى قفصة
الجمعة، 06 يناير 2012 06:35 م
وزير الشئون الاجتماعية خليل الزاوية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة