المجلس العسكرى ما له وهو الحفاظ على أمن مصر خارجياً من الأعداء المتربصين به، وعليه أن يسلم الحكم إلى سلطة مدنية لها خبرة بحكم البلاد، ونشكره على وقوفه وحمايته لشعب مصر فى ثورتها يوم 25 يناير لحمايته لها وكفى المؤمنين شر القتال.
اللجنة العليا للانتخابات ما لها وهو العمل على تذليل كل العقبات فى الانتخابات للوصول بها إلى بر الأمان، وعليها الالتزام بالحيادية والنزاهة الكاملة والرقابة والاتصالات بينها وبين القضاة المشرفين على الانتخابات
مجلس الشعب.. ما له وهو أن يراعى ضميره فى تقديم الحلول من خلال نوابه المنتخبين، والذى وثق فيهم الشعب، والعمل على حل جميع المشاكل، وعليه توفير المأكل والمسكن والمشرب والعلاج، وأن يفكروا فى مصلحة مصر، وأن ينسوا عدد الكراسى التى حصلوا عليها.
مجلس الشورى.. ليس له دور فى الماضى ولا فى الحاضر، وعليه لابد من إلغائه ونكتفى بالمجلس الاستشارى من كبار ومفكرى مصر.
الأحزاب .. ما لهم وهو أن يتحدوا جميعاً لقوله سبحانه وتعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا"، عدد الأحزاب كثير جداً وعليهم أن يتوحدوا ليختاروا أنسب الحلول للنهوض بالمجتمع وتحقيق آماله والتئام جراحه، وأن يختاروا قائداً بعد اتحادهم ليقود السفينة بكل هذه الأحزاب حتى لا يغرقوا جميعاً ويغرقوا مصر.
رئيس الجمهورية .. ما له وهو أن يتقى الله فى شعبه وأهله، وعليه أن يتبع نهج سيدنا عمر رضى الله عنه عندما كان يحكم قال لرعيته إن رأيتمونى معوجاً فقومونى، هذا هو الحاكم الذى يرعى مصالح شعبه، ويخاف الله وينسى أطماعه، ويبعد عن أخطاء غيره.
وزارة الداخلية.. ما لها هو أن تتعامل من المواطنين باحترام وشفافية وبدون تعذيب واعتقالات أو تلفيق اتهامات، وأن تبدأ صفحة جديدة مع الشعب حتى ينسى لها أفعالها السابقة.
الجمعيات الأهلية.. ما لها وهى خدمة المواطنين وأن ترعى مصالحهم، وأن تكون هذه الجمعيات بترخيص ومشهرة، وعليها توفير خدمة العمرة والحج بأسعار بسيطة حتى لا تكون فى موضع الشبهة.
القنوات الفضائية.. انتشرت انتشارا كبيراً لدرجة أن عددها زاد، وما لها أن تقدم معلومات صحيحة ويكون إعلامها صادقاً، وعليه لابد من مراقبة هذه القنوات لمعرفة الغرض الذى أنشئت من أجله، وأن تبث برامجها بصدق وأمانة بعيداً عن أغراض غير صادقة وكاذبة تؤدى إلى الفتن.
الجرائد الصفراء.. ما لها أن تكون بعيدة عن الأجندات الخارجية التى تمولها، وتكتب لصالح هذه الأجندات التى تعمل على زعزعة الاستقرار فى مصر، وعليه يجب متابعة هذه الجرائد، وإن خرجت عن أغراضها الحقيقية تقفل هذه الجرائد حتى لا تسبب البلبلة والأفكار والأخبار غير الصحيحة
مواقع الإنترنت.. ما لها أن هذه المواقع بها معلومات مختلفة من معلومات تخدم المواطنين ومعلومات مضللة، وعليه الرقابة والدخول على المواقع لمعرفة من أصحاب هذه المواقع، ومعرفة أغراضها هل تخدم مصر والمجتمع أم تقتل أفكاره.
الأغلبية الصامتة: أغلبية كانت مقهورة فى الماضى، وعليه وأن تتكلم فى الحاضر لتشارك معنا فى الرأى، ويكون رأيها فعالاً، وأن لا تكون مثل الميت الحى أو الحى الميت.
رجال الأعمال .. ما لهم وهو إنقاذ مصر، وأن يساهموا فى سداد جزء بسيط من مالهم لبناء المستشفيات وتوفير الأدوية، وعليهم أن يساهموا بجزء من أموالهم ليعود الاقتصاد المصرى المنهار بعد الثورة.
مجلس الوزراء.. الذى سميت حكومته بحكومة الإنقاذ الوطنى مصر أصبحت أمانة كبيرة فى أيديكم، وعليكم أن تعيدوا لمصر اقتصادها، وتوفير جميع احتياجاتها، وأن ينهوا على مرض خطير اسمه البلطجية، وعليكم أن تمنعوا أى تدخل أجنبى أو أى قوة خارجة حفاظاً على أمنا مصر الغالية.
محمد السباعى يكتب: حقوق وواجبات حتى تصل مصر إلى بر الأمان
الجمعة، 06 يناير 2012 02:00 م
طوابير الانتخابات البرلمانية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ممدوح البرنس
الكمال لله
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد السعيد محمود
لا فض فوك .....نصيحة جامعة شاملة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود معوض
الي الاستاذ محمد السباعي