كما سيطرت الثورة وأحداثها على 2011 تأتى 2012 دون أن تخرج عنها، حيث تجرى حاليا على مسرح السلام بروفات مسرحية «الديكتاتور» للكاتب جون رومان التى قام الشاعر خميس عز العرب بتمصيرها وعكس كل أحداثها على مبارك وعائلته وخلعه وديكتاتوريته.
كما تتناول مسرحية «إحنا وظروفنا» للمخرج حسام عطا ما يحدث فى ميدان التحرير، وتقديم عدد من النماذج المختلفة لشرائح الشعب المصرى، والمسرحية بطولة غادة إبراهيم وأحمد ماهر ومنال عبداللطيف.
وهناك العديد من الأعمال الأخرى التى يتم التحضير لها وتتناول الثورة، امتدادا للخيال الثورى الذى سيطر على صناع المسرح المصرى بقطاعيه العام والمستقل طوال 2011 التى أنتجت أكثر من 20 مسرحية عن الثورة.
أول العروض التى تسابقت فى تقديم الحدث مسرحية «نلتقى بعد الفاصل» التى عرضت قبل 25 يناير، حيث أقحم مؤلفها الثورة فى العرض بعد 25 يناير.
وقدم الكاتب محمد الغيطى عرضا مسرحيا من أفضل العروض التى تناولت الثورة بعنوان «ورد الجناين» من إخراج هانى عبدالمعتمد وتقررت إعادة عرضها يوم 25 يناير 2012 فى احتفالات ثورة يناير.
وحتى العروض المسرحية التى اقتبسها ومصرها صناع المسرح المصرى من المسرح العالمى أسقط صناعها بعضا من ملامح الثورة على ما قدموه، كما فعل المخرج عادل أنور فى مسرحية «بدلة سموكن»، فالمسرحية مأخوذة عن مسرحية للكاتب الإيطالى داريوفو ومصرها عادل أنور ببراعة تحسب له كمؤلف ومخرج.
وقدم البيت الفنى للمسرح فرقة المسرح القومى احتفالية «حكايات الناس فى ثورة 19» تأليف وإخراج أحمد إسماعيل.
نفس الأمر يتكرر مع مسرحية «قوم يا مصرى» تأليف بهيج إسماعيل، وإخراج عصام الشويخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة