أيمن نور

مبادرة 25 يناير «2»

الجمعة، 06 يناير 2012 07:47 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدثت أمس فى هذه الزاوية، عن مبادرة 25 يناير التى أطلقها عدد من شباب الثورة، والأحزاب والأطياف السياسية المختلفة «80 هيئة وحزبا» والتى تدور حول تأسيس مجلس تنسيقى لدعم ومساندة وتمثيل الثورة، أو معظم القوى المُعبرة عنها.

وبقدر حماسى لهذه المبادرة، ومساندتى شخصياً وحزبياً لها، بقدر اهتمامى بالإشارة إلى عدد آخر من المبادرات المتصلة باليوم الموعود، يوم الثورة، وذكراها الأولى، ومن أبرزها، مبادرة حزب الحضارة التى يتنباها النائب محمد الصاوى وزير الثقافة الأسبق، والنائب حاتم عزام عضو مجلس الشعب الجديد، ونائب رئيس حزب الحضارة.

وهناك أيضاً مبادرات أطلقتها مجموعة أصدقاء 25يناير، ويُمثلها مصطفى الحديدى وآخرون.. من الشباب الذى لعب دوراً مهماً فى الثورة، وما بعد الثورة.

معظم هذه المبادرات- وغيرها- يتحدث عن روح توافقية مطلوبة، تجمع بين أهمية الاستمرار فى مطالب الثورة وأولها وأهمها العدل، والمحاكمات، والقصاص، والعدالة الاجتماعية، وبين أهمية التأكيد على الاحتفال بما تحقق فعلاً من إنجازات الثورة، وأبرزه خروج الشعب المصرى من القُمقُم بعد 30 عاماً- عاشتها مصر فى الكهف، بين الصمت والصبر الذى نَفَد يوم 25 يناير، وهو ما ينبغى الاحتفاء به- تأكيداً على عَظمة هذا الخروج، وأن الشعب الذى خرج لن يعود إلا بحقوقه كاملة.

ولا يمكن أن نتجاهل أيضاً يوم 25 يناير 2012، حدثاً كبيراً بحجم التحام أول برلمان منتخب- حقيقى- بعد ثورة 25 يناير 2011، والمُقدر له أن يلتحم لأول مرة يوم 23 يناير الجارى .. وأهمية التأكيد أن البرلمان لن يكون مؤسسة بعيدة عن الثورة التى أنتجته، ومهدت الطريق لقيامه، حتى ولو لم يكن معبراً بدقة عن قوى الثورة ورموزها.

لا يمكن أن نتجاهل الارتباط الوثيق بين ما أعلنت عنه مبادرة 25 يناير «80 جبهة» من قيام مجلس تنسيقى للثورة، وبين أهمية التنسيق مع جميع القوى والأحزاب والتيارات، لإنجاح يوم 25 يناير القادم من خلال عمل جاد، وعاقل، وهادئ، يُعيد الثورة لحضن الشعب، ويُعطى لمطالبها واستحقاقاتها قُبلة حياة فى لحظات حرجة، يسعى فيها خصوم الثورة لخنقها والإجهاز عليها.

نعم الشارع يشعر بالقلق، وبات أكثر ضيقاً- من أى وقت- بالغضب غير المنظم، رغم يقين الناس بصحة أسبابه، وربما يكون هذا هو أهم أسباب حماسى لمبادرة «25 يناير» وغيرها من المبادرات التى تستهدف استعادة ثقة الشارع واحترام مشاعره- المتناقضة أحيـــــاناً- ورغباتـه المشروعة دائماً!!

لابد أن نعترف أن هناك مطالب مشروعة فى الشارع، أكثر شعبيه وأولوية من مطلب الانتقال الفورى لسلطة مدنية منتخبة، وهو ما تؤمن النُخب والقوى السياسية- وأنا منهم- أنه الحل الأول للأزمة والأهم.

الشارع لا يرفض الانتقال الفورى، ولا يُهَوّن من أهمية المطالبة بتقصير المدة الانتقالية لأقصى مدى ممكن، لكنه لا يشعر أن فارق شهر أو شهرين- أو حتى ثلاثة أشهر- هو الأولوية فى ظل مطالب أخرى، أكثر استفزازاً لمشاعره، وتلبية لاحتياجاته الحياتية اليومية، والمستقبلية.

الناس تصرخ من الفقر وضيق ذات اليد، وغياب الاستقرار وانحسار الأمن، وموارد الدخل!!
الناس ترى العدالة الغائبة هى الفريضة الغائبة، التى لابد من تقديمها على السنن والنوافل!! الناس تريد وحدة الصف!!

وهذه أولويات الناس التى يجب أن تكون أولويات 25 يناير 2012.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

منهههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

مفلس

مفلس ياواد ياايمن وبتلعب فى الوقت الضائع

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

مش فاهم أى حاجة من مقالك

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الحميد بدوى

أنزل يوم خمسة وعشرين

عدد الردود 0

بواسطة:

Adham Nasser

المتجدد دائماً

عدد الردود 0

بواسطة:

صالح -صوتالجماهير

25ينايرللجميع

عدد الردود 0

بواسطة:

z-yahya

كعادتك

عدد الردود 0

بواسطة:

ندا

تحية للشاعر عبد الحميد بدوى

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدي أبو أحمد

القصاص من مين ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

نور

الدعوات بتبقي جميلة علشان الناس تنزل والتنفيذ بالمولوتوف والطوب

تحت مسمي الاحتفال

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالرحمن

المأجورين كفاية تعليق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة