يوضح الدكتور مجيد أمين أستاذ جراحة الفم والأسنان، أن هناك أعراضاً لحدوث التهابات اللثة منها:
1. احمرار باللثة خاصة بالأجزاء الملاصقة للأسنان.
2. انتفاخ اللثة وحساسيتها.
3. نزف من اللثة عند قضم الأطعمة وخاصة الصلبة نوعًا ما كالخيار أو الجزر أو التفاح أو ما شابهها، ويحدث النزف فى الحالات المتقدمة عند تناول المأكولات غير الصلبة وفى بعض الأحيان تلقائيًا، كذلك يحدث النزف عند غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون أو المسواك والواقع أن أقل ملامسة للأماكن المصابة أو تعرضها لضغط خفيف يسبب النزف.
4. حدوث تغير بطعم الفم وكذلك برائحة الفم.
5. آلام الفكين ولكنها لا تكون محسوسة إلا فى الحالات المتقدمة أو عندما يتحول التهاب اللثة المزمن إلى التهاب حاد.
ويبين الدكتور أمين أن مريض التهابات اللثة لا يشعر بالآلام فى المرحلة الأولى للمرض إلا فى حالات قليلة نادرة، وهذا ما يزيد من خطورة المرض، إذ أن المريض غالبًا ما يهمل الأعراض الأولى للالتهاب لذا لا يلجأ إلى الطبيب قبل أن تشتد حدة المرض.
ويبين أن انتفاخ وتورم اللثة يزيد مع تجمع فضلات الأطعمة بين الغشاء اللثوى وأسطح الأسنان ويشجع على ترسب الطبقات الجيرية وانتشار وتكوين اللطع الجرثومية.
كما أن تلك اللطعات تحتوى دائما على العديد من الميكروبات التى تفرز سمومًا تؤثر تأثيرًا مباشرًا على اللثة والنسيج اللثوى المثبت للثة بالأسنان وعظام الفك ثم يمتد تاثيرها بعد ذلك إلى عظام الفك المثبتة لجذور الأسنان مكونة ما يسمى بالجيوب اللثوية.
علما بأن الجيوب اللثوية تنشأ أيضا نتيجة لتمزق الأنسجة الرابطة للأسنان والممتدة ما بين الأسنان وعظام الفك حيث تتجمع بها مجموعات كبيرة من الميكروبات ويخلق تجمعها فى وجود فضلات الأطعمة وسطا مناسبا لتكاثر هذة الميكروبات وزيادة إفرازتها السمية التى تؤثر فى كل الأنسجة المحيطة بها سواء كانت أنسجة رخوة كاللثة أو أنسجة صلبة كعظام الفك.
ويضيف الدكتور أمين، أنه فى هذه الحالة تتعرض عظام الفك للذوبان تحت تأثير الإفرازات الميكروبية والتكوينات الصديدية الناتجة عن ذلك وإذا ما تركت الحالة دون علاج فإنها تتفاقم أكثر فأكثر حيث يزداد عمق الجيب اللثوى وتتعرض عظام الفك المثبتة لجذور الأسنان لمزيد من التآكل والذوبان.
ويصاحب ذلك بطبيعة الحال زيادة فى تكوين الإفرازات الصديدية التى يترتب عليها تغير ملحوظ فى مذاق الفم ورائحته، كذلك يؤدى ذوبان وتآكل العظام المثبتة للأسنان إلى تخلخلها.
وكلما زادت حدة التآكل والذوبان ازداد تأثر درجة ثبات الأسنان، إذ تبدأ الأسنان فى التخلخل البسيط ثم يزداد التخلخل مع ازدياد تآكل العظام المثبتة لها إلى حد سقوط الأسنان فى بعض الأحيان بدون أدنى ضغط أو تدخل جراحى.
وهناك عوامل تزيد من تفاقم التهابات اللثة من بينها:
1. التنفس من الفم الذى يساعد على تهيئة مناخ أفضل لنشاط الميكروبات نتيجة تعرض النسيج اللثوى للجفاف مما يقلل من درجة مناعتة.
2. عدم انطباق وانتظام الأسنان أى اختلال العلاقة بين الأسنان بالفكين العلوى والسفلى ويهيىء ذلك وضعا أفضل لتراكم الفضلات الغذائية وتكوين اللطع الجرثومية.
3. الاضطرابات الهرمونية فى الجسم والتى تؤثر فى اللثة والعظام.
4. الإصابة ببعض الأمراض مثل السكر، حيث يسهم إلى جانب العوامل الموضعية فى تهيئة الظروف الملائمة لازدياد التهابات اللثة والتأثير الضار على عظام الفك المثبتة للأسنان.
5. استعمال بعض العقاقير وخاصة العقاقير المهدئة
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام
العلاج
ماهو العلاج لهذه الالتهابات
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد سعيد
ما هو العلاج ؟؟؟
ما هو العلاج أفادكم الله ؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
العلاج