ومن المفارقات التى تم رصدها أثناء فرز الأصوات هو تحقيق لجنة مدرسة الفكرية بمدينة الخارجة نسبة حضور وتصويت صحيح كامل العدد بنسبة 100%، على الرغم من وجود ناخبين من كبار السن والمرضى، تضمنتهم تلك اللجنة، إلا أنهم أصروا على الحضور والإدلاء بأصواتهم، ومنهم سيدة رصدتها عدسة "اليوم السابع" قد تجاوزت الثمانين من عمرها، والتى طلبت من ابنها أن يصطحبها للإدلاء بصوتها، على الرغم من أنها تسكن فى منطقة بعيدة نسبيا عن اللجنة، وبالفعل ذهبت للجنة وأدلت بصوتها بشكل صحيح تماماً.
كما شهدت اللجان الانتخابية إقبالاً غير متوقع من السيدات اللاتى تفوق حضورهن عن الرجال فى تلك الانتخابات بشكل ملحوظ، وكانت لجان السيدات دائماً فى ازدحام حتى نهاية اليوم، ويتم فى بعضها غلق اللجان عليهن بعد انتهاء الموعد المقرر لغلق اللجنة فى السابعة مساءً، ويقومون بالإدلاء بأصواتهم تباعاً لفترات تمتد حتى الثامنة تقريبا.




