مع اقتراب موعد فتح باب الترشيح لانتخابات رئاسة الجمهورية فى شهر أبريل القادم بدأ المرشحون المحتملون لرئاسة الجمهورية فى النزول إلى الميادين وعمل المؤتمرات الجماهيرية بالمناطق الشعبية من أجل كسب ود وتأييد المواطنين.
بدأت هذه الحملات بطرد الفريق أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء فى عهد المخلوع والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، من منطقة إمبابة من قبل اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، متهمينه بأنه جزء من نظام مبارك ومعلنين احتجاجهم على ترشيحه لمنصب الرئيس خلال مؤتمره الجماهيرى مساء أمس، وعقب صلاة الجمعة اليوم لقى عمرو موسى وزير الخارجية السابق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حالة من الرفض من قبل الثوار لتواجده بميدان التحرير عقب أدائه لصلاة الجمعة فى مسجد عمر مكرم.
وأكد عصام شعبان، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعى المصرى والجمعية الوطنية للتغيير، أن اختيار المنطقتين بالنسبة لشفيق وموسى كان غير موفق، لأن منطقة التحرير تمثل ضمير الشعب المصرى والكتلة الحية منها، واكتسبت وعيا دائما يؤكد له أن كلا المرشحين يعد استمرارا للنظام السابق.
وقال شعبان إن شفيق كان أسوأ حظا من عمرو موسى لأنه تم وضعه كرئيس للوزراء بعد إقالة أحمد نظيف فى مختبر أثناء مرحلة ثورية عالية أدت إلى إحراقه، واختياره لمنطقة إمبابة لعمل هذا المؤتمر غير موفق لأنها منطقة شعبية يسكنها الفقراء الذين عانوا الأمرين من ظلم النظام السابق، لكن موسى وشفيق لو أقدما على عقد هذه المؤتمرات أو الزيارات فى نادى الزمالك أو نادى الجزيرة فإن الوضع سيكون مختلفا.
ومن جانبه أوضح أبو العز الحريرى، نائب مجلس الشعب عن حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، أنه لا يوجد فرق بين عمرو موسى وأحمد شفيق وحسام خير الله، وكيل المخابرات السابق، أحدث مرشح لرئاسة الجمهورية، لأن جميعهم كانوا يتولون مراكز حساسة فى عهد المخلوع ولم يبدوا أية اعتراضات على سياسته، ومن لم يكن منهم جزءا من هذا النظام الفاسد فقد كان صامتا على هذا الفساد، والناس فى مصر الآن تحتاج لأصحاب المواقف ممن يدعمون الاتجاه المدنى التقدمى وليس الأشخاص المعدودين ضمن نظام مبارك.
وقال الحريرى أينما ذهب هؤلاء المرشحين سوف يلاقوا نفس الرد وأعتقد أنهم سوف يكون موقفهم فى انتخابات الرئاسة مثل موقف توفيق عكاشة فى انتخابات مجلس الشعب، مشيرا إلى أن حقهم فى الترشح حق قانونى لا يمكن حرمانهم منه، ولكن حقهم السياسى فى الحصول على دعم وتأييد الناس لترشحهم لانتخابات الرئاسة غير قائم لأنهم لم يتخذوا أى خطوة لدرء الفساد قبل الثورة أو لنصرة الثورة عقب اندلاعها.
موضوعات متعلقة..
موسى يؤدى صلاة الجمعة بـ"عمر مكرم".. ومصلون يرفضون حضوره
سياسيون: ما حدث مع "عكاشة" فى البرلمان سيتكرر مع موسى وشفيق فى الرئاسة
الجمعة، 06 يناير 2012 03:24 م
أبو العز الحريرى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
إسلام
ولكن لا تنسى
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالعزيز عبداللة
مهلا ياسيد ابو العز ! ! !
عدد الردود 0
بواسطة:
الدمياطي
النقابات الفرعيه
عدد الردود 0
بواسطة:
ايوب
مرشح جوانتانامو
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو مصطفى
والله انا شايف مافى واحد يصلح الا
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد مصري
رداً على رقم ( 1 )
عدد الردود 0
بواسطة:
إسلام
إلى رقم 6