أكد رئيس الوزراء الأردنى عون الخصاونة، التزام الحكومة بعملية الإصلاح كنهج أساسى لا رجعة عنه والعزم على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالإسراع فى تحقيقه.
وشدد الخصاونة، خلال لقائه اليوم، الخميس، مجموعة من قيادات الحركة الإسلامية فى الأردن، على أن الحفاظ على سلمية الحراك المطالب بالإصلاح هى مصلحة وطنية عليا تتطلب من الجميع المحافظة عليها، مشيراً إلى أهمية الابتعاد عن أى مظهر قد يعطى انعكاساً بغير ذلك.
وأكد أن الحكومة ملتزمة بالحفاظ على حرية التعبير ومن واجبها أن تنظم ذلك، مبيناً أن الحكومة لن تسمح لأى أردنى بالاعتداء على أى أردنى آخر بسبب خلاف فى الرأي.وتحدث الخصاونة خلال اللقاء الذى يأتى فى إطار جهود الحكومة الأردنية لإجراء حوارات مع مختلف مؤسسات المجتمع المدنى والأطياف السياسية بشأن مسيرة الإصلاح الشامل فى المملكة- عن المرحلة الحاسمة والتاريخية التى يمر بها الأردن والفرص الإصلاحية المتأتية حالياً مجددا التزام الحكومة بعملية الإصلاح كنهج أساسى لا رجعة عنه والعزم على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالإسراع فى تحقيقه.
وعرض رئيس الوزراء الأردنى خلال اللقاء الأوضاع الاقتصادية الصعبة التى يمر بها الإقليم والأردن، مؤكداً ضرورة تكاتف جميع الجهود واستثمار الفرص الاقتصادية المتاحة.
شارك فى اللقاء من الحركة الإسلامية كل من الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامى (الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين فى الأردن) حمزة منصور، ورئيس الدائرة السياسية فى الحزب زكى بنى أرشيد ورئيس الدائرة السياسية فى جماعة الإخوان المسلمين أرحيل الغرايبة والناطق الإعلامى باسم الجماعة جميل أبو بكر.
وأكد وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية راكان المجالى فى تصريح للصحفيين عقب اللقاء، أن الاجتماع اتسم بالصراحة والوضوح التام حول علاقة الحكومة مع الحركة الإسلامية والموضوعات المتعلقة بالحراك السياسى والتأكيد على ضرورة أن يبقى هذا الحراك فى الإطار السلمى.
وأشاد المجالى بدور الحركة الذى اتسم على الدوام بالإيجابية فى هذا الإطار، وقال "نحن نحذر من عناصر مندسة أو عناصر مدفوعة بدوافع أخرى".
رئيس الوزراء الأردنى عون الخصاونة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة