جلسات وصفقات "سرية" وراء انقلابات الجبلاية فى اجتماع الـ "37"قراراً

الجمعة، 06 يناير 2012 12:36 ص
جلسات وصفقات "سرية" وراء انقلابات الجبلاية فى اجتماع الـ "37"قراراً حازم الهوارى
تحقيقات عمر الأيوبى ومحمد ربيع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجح مجدى عبد الغنى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، فى إحداث انقلاب عنيف فى موازين الجبلاية خلال اجتماع الأربعاء الأخير، بعدما استقطب إلى صفوفه أحمد مجاهد عضو ملس الإدارة الشاب مع استعادة تأييد كرم كردى لمساندته بعدما تخلى عنه فى الاجتماع السابق، والذى شهد اختيار حازم الهوارى نائبا للرئيس.

أبرز نجاحات عبد الغنى فى الاجتماع هو الإطاحة بعزمى مجاهد من منصب المدير التنفيذى للاتحاد وتعيين أنور صالح مدير التعاقدات بدلا منه مؤقتا، بعدما دخل الأخير طرفا فى صدام مباشر معه لدرجة أن مجاهد طلب منع عضو الجبلاية من الاطلاع على مستندات "الصادر والوارد" بخلاف تقوية الموظفين للوقوف ضده والاشتباك معه حيث شهد الاجتماع الأخير إصرار مجدى عبد الغنى على إقالة عزمى مجاهد واتهامه بافتعال أزمة اعتصام الموظفين خلال الأسبوع الماضى بخلاف نشر بيانات على الموقع الرسمى للاتحاد ضد مجدى عبد الغنى وإظهاره للرأى العام فى شكل الشخص "المنبوذ" من العاملين، وأمام إصرار عبد الغنى على إقالة عزمى مجاهد واستبعاده من الجبلاية رفض حازم الهوارى وماجى الحلوانى واللواء صفى الدين بسيونى هذا القرار مع إقرارهم بضرورة الحفاظ على هيبة أعضاء المجلس أمام الرأى العام، ولذا استقر الرأى فى النهاية على تفرغه لعمله الأساسى مديرا للمركز الإعلامى مع منح الدكتورة ماجى الحلوانى مهام متابعة ورقابة الأخبار التى يتم نشرها على الموقع الرسمى خوفا من تكرار الهجوم على أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وجاء قرار إلغاء منع اطلاع أعضاء الجبلاية على المستندات بإجماع الأصوات حيث اتفقوا على أنه يجب اطلاعهم على جميع الأوراق والمستندات الواردة والصادرة بالجبلاية لكونهم مسئولين ويتم محاسبتهم عن كافة الأعمال التى تحدث بالاتحاد.

ومن أبرز الشواهد فى الاجتماع العاصف للجبلاية، والذى اتخذ خلاله 37 قرارا حاسما هو التحول المفاجئ من أحمد مجاهد عضو المجلس وانحيازه الواضح لمجدى عبد الغنى ضد حازم الهوارى حيث فاجأ مجاهد الجميع بمواقفه المساندة لعبد الغنى وأكثرها إثارة اقتراحه بتكليف الأخير بإعداد لائحة مالية جديدة للمنتخبات الوطنية يعاونه فيها الدكتور جمال محمد على وهو الموقف الذى أثار علامات الاستفهام ودفع أحد أعضاء المجلس للتأكيد أن أحمد مجاهد انقلب فجأة وهناك جلسات فى الكواليس جمعته بعبد الغنى وأشخاص آخرين من خصوم سمير زاهر، الذى تابع الاجتماع لحظة بلحظة، وكان نقطة فارقة عندما أخطره عزمى مجاهد بالانقلابات والأحداث الساخنة فى الاجتماع وأعلن الأخير عن نيته الاستقالة والرحيل من اتحاد الكرة بعدما سيطر عبد الغنى على مقاليد الأمور، ولكن زاهر رفض الهروب مطالبا عزمى بالثبات والانتظار قليلا لحين عودته وترتيب الأوراق مجددا وتأكيد رئيس الاتحاد امتلاكه أوراقا ستقلب الأمور رأسا على عقب فور العودة، وهو ما اقتنع به مجاهد وجعله يصمت رافضا التعليق على قرار استبعاده من منصب المدير التنفيذى والاكتفاء بالإعلام.

فى نفس السياق كان حازم الهوارى نائب رئيس الاتحاد أكثر هدوءا وابتعد عن الصدام مع مجدى عبد الغنى وكرم كردى بعدما وجد هناك مخطط للحديث عن ملفات كرة الصالات والكرة الشاطئية التى يسيطر عليهما النائب ويرفض تدخل أى شخص بالاتحاد فيهما خاصة بعدما لوح عبد الغنى بضرورة فتح الحسابات السرية لكرة الصالات والشاطئية مطالبا بالتعرف على الدعم المالى الذى يصل من الفيفا سنويا للصرف على هذه اللعبات، ولذا فقد أثر الهوارى السلامة وابتعد عن الصدام مع عبد الغنى ورفاقه كردى وجمال محمد على ويوافق على تمرير العديد من القرارات التى تحفظ عليها مقابل الابتعاد عن ملف الصالات والشاطئية.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى عبد المنعم

دول عصابه يا بابا.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة