صدر مؤخرًا، عن دار المصرى للنشر، الطبعة الثانية من ديوان "مرسال لحبيبتى" للشاعر أشرف توفيق، وكانت هذه القصيدة أغنية فيلم "ميكروفون" وقام بغنائها فرقة "مسار إجبارى"، وقد صدر لأشرف توفيق كتابين ساخرين "مبسوطة يا مصر" خمس طبعات و"لعل وعسى" طبعتان.
جزء من قصيدة مرسال لحبيبتى:
..حَبِيبْتِي
..شَرْطَه مَايْلَه
..فَرَاغْ
وهَاكْتُبْ لِيهْ حُرُوفْ إِسْمِكْ؟
مَا هُو انْتِى فْ قَلْبِى سَاكْنَه الْقَلْب
عَارْفَه بْقِصِّتِى وْحَالِي
ومِينْ غِيرِكْ فِى قَلْبِى اكْتُبْ لُه مِرْسَالِي؟
..و...... أَمَّا بَعْد
مَانِيشْ عَارِفْ جَوَابِى دَا جَوَابِى الكَّامْ
مَا عُدتِشْ بَاحْسِب الصّفْحَاتْ
مَا عُدتِشْ بَاحْسِب الاّقْلاَمْ
مَا عُدتِشْ بَاحْسِب اللّى ضَاعْ مِن الأَحْلاَمْ
..كِفَايَه انِّى بَاحِبِّكْ بس
..وقَلْبِكْ لَوْ بِقَلْبِى حسّ
أَوْ شَافْ حَالُه فِى بْعَادِكْ
لَصَلَّى لْرَبُّه واسْتَغْفَرْ لِذَنْبُه...وْصَامْ
قُولِى لِى ازّاى أَحِبِّكْ حُبّ يِرْضِيكِي؟
أَنَا تَايِهْ... وِنِفْسِى اوْصَلْ أَرَاضِيكِي
دَا لَوْ كَان الْهَوَا بِالسُّهْد
..انَا سِيدُهْ
ولَوْ قُلْتِى انّ حُبِّكْ صُوم
..أَنَا عِيدُهْ
ولَوْ حُبِّك فِدَاهْ قَلْبِي
أَقَطَّعْ قَلْبِى مِيتْ مَرَّهْ
..وَاقَدِّمْ لِكْ عَنَاقِيدُهْ
!وِبِتْقُولِى بَاحِبِّكْ لِيهْ؟
وهُوَّ الْقَلْب مِتْعَذِّبْ كِدَه بْإِيدُهْ؟
بَاحِبِّكْ... حَتَّى لَوْ بِاب الْقُبُول اتْسَدّ
وهَاتْخَيِّلْ صَدَى صُوتِى بِيَاخُدْ كِلْمِتِى وْيِرْجَعْ مَعَاه الرَّدّ
:ولَوْ قُلْتِى لِى مِيتْ مَرَّهْ
.."أَنَا عُمْرِى مَا حَبِّيتْ حَدّ"
هَازيد الْكِلْمَه مِيتْ مَرَّهْ
دِى نُقْطِةْ مَيَّه مِ الْمَطَرَهْ إِذَا فَاضِتْ
..تِهِدّ السَّدّ
وحَتَّى لَوْ فَارِقْتِينِي
..هَاحِبِّكْ فِى الْفُرَاقْ بَرْضُهْ
هَوَاكِى فْ قَلْبِى لَوْ شُفْتِيهْ
..نَوَافْلُه وْسُنِّتُه وْفَرْضُهْ
وحُبِّكْ أَرْضُه
لَوْ تِنْسِيهْ... هَيِنْسَى ازّاى حَنِينْ أَرْضُهْ؟
ويَامَا فْ نِفْسِي
يَامَا فْ نِفْسِي
تِيجِى لْقَلْبِى وِتْحِنِّي
..ولاَزِمْ تِعْرَفِى إِنِّي
..لاَ انَا عَفْرِيتْ وَلاَ جِنِّي
..بَاحِبِّكْ... بَسّ إِيدِى اقْصَرْ كِتِيرْ مِنِّي
فَمِشْ هَاْقدَرْ
أَجِيبْ لِكْ مِ الدَّهَبْ كَفَّهْ
وَاجِيبْ لِكْ مِ اليَاقُوتْ كَفَّهْ
ومِشْ هَاْقدَرْ
أِجِيب الْوَالِى فِى الزَّفَّهْ
ومِشْ هَاْقدَرْ
أَجِيبْ لِكْ بِيتْ
يِمُوت الْقَطْر لَوْ لَفّ فْ حِمَاه لَفَّهْ
كِفَايَه انِّى بَاحِبِّكْ مُوتْ
وحُبّ النَّاسْ نَدَامَه وْعَارْ
وحُبِّى عَكْسهُمْ عِفَّهْ
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالرحمن بكرى
دائما" أنتم فى ازدهار وتقدم
عدد الردود 0
بواسطة:
وائل فتحى
رووووووووووعة