أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة، أمس الخميس، أن خبراء فى حقوق الإنسان قد يدربون مراقبين من الجامعة العربية بهدف مساعدتهم فى دراسة ظروف القمع الدامى فى سوريا.
يأتى هذا الإعلان فى الوقت الذى أعلن فيه رئيس الوزراء القطرى الشيخ حمد بن جاسم آل ثان، الذى يرأس اللجنة الوزارية العربية حول سوريا، أمس الأربعاء، أنه يسعى لمساعدة الأمم المتحدة.
وقال الشيخ حمد "ناقشنا، الأربعاء، مع السكرتير العام تحديدًا تلك المشكلة، وجئنا إلى هنا للحصول على المساعدة الفنية، والوقوف على الخبرة التى تتمتع بها الأمم المتحدة، لأنها المرة الأولى التى تشارك فيها جامعة الدول العربية بإرسال مراقبين، وثمة بعض الأخطاء".
وبحث بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة، والشيخ حمد "إجراءات عملية لكى تساعد الأمم المتحدة بعثة المراقبين"، حسب ما أعلن المتحدث باسم المنظمة الدولية مارتن نيسيركى.
وأوضح "نيسيركى" أن عناصر من العاملين فى المفوضية العليا لحقوق الإنسان، التابعة للمنظمة الدولية بقيادة نافى بيلاى، قد يساعدون مراقبى جامعة الدول العربية.
وندد الناشطون المطالبون بالديمقراطية فى سوريا، الثلاثاء، بكون المراقبين العرب الذى أرسلوا إلى سوريا فى محاولة لوقف أعمال العنف يفتقرون إلى الحرفية.
الأمم المتحدة تعرض مساعدة المراقبين العرب فى سوريا
الجمعة، 06 يناير 2012 12:01 م
بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة