التقى عدد من أعضاء ائتلاف شباب إمبابة بالفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى منزله، فور الانتهاء من المؤتمر الشعبى الذى عقده شفيق بمنطقه إمبابة، وغادره شفيق على خلفية وقوع اشتباكات بين مؤيدى ومعارضى زيارته لإمبابة.
وقال أعضاء الائتلاف، خلال لقائهم بشفيق، صباح الجمعة، إن عدد من الأهالى منعونا من دخول المؤتمر، فرد قائلاً: "لم يمنعكم أحد بل على العكس أنا طلبت دخولكم إلى المؤتمر".
وأكد الشباب، أن لديهم تحفظات على ترشيحه للرئاسة لعلاقاته بالنظام السابق وتصريحاته حول التقليل من الثورة وموقعة الجمل.
فرد شفيق، قائلاً: " ثورة يوليو كان يطلق عليها حركة لشهور، وحين قلت فى السابق أن ثورة يناير هى حركة، لم يكن قصدى التقليل من قيمة الثورة أو الشهداء، وأذكركم أن ثورة يوليو ظل يقال عنها حركة لمدة زمنية كبيرة"، مشيراً إلى أنه كان يقصد بكلمة حركة بأنها ثورة وهذا ليس تقليلاً.
وأضاف شفيق، فى هذه الأثناء كان مبارك رئيساً للجمهورية ووجدت الكثيرين يتهربون من تحمل المسئولية، والوطن كان يغرق وأنا طوال حياتى لم أكن أتخيل أن أكون رئيساً للوزراء فى عهد مبارك لأنى كنت من المكروهين من حاشية الرئيس السابق، ورغم ذلك مبارك أبقانى فى منصب وزير الطيران لأنى كنت من أكثر الوزراء فعالية فى وزارته.
