ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه رغم مقابلة المسئولين الفلسطينيين والإسرائيليين فى عمان أول أمس الثلاثاء، فى أول لقاء يجمع بينهما منذ أكثر من عام، ورغم أنه لم يحقق نجاحا كبيرا، إلا أن الاجتماع أظهر مدى التحدى الذى بات يواجه الفلسطينيين ومحدثات السلام فى وقت خرج فيه الإسلام السياسى كقوة تغيرية فى المنطقة.
ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إنه فى الوقت الذى تقابلت فيه السلطة الفلسطينية التى تهيمن عليها حركة فتح العلمانية مع المسئولين الإسرائيليين، تحت رعاية ملك الأردن، الملك عبد الله الثانى، والذى يتمتع بتأييد الغرب، رفض إسماعيل هنية، رئيس وزراء حكومة حماس، الذى كان فى زيارة إلى تركيا، هذه الجلسة، معربا عن تأييد حركته لما سماه بـ"الربيع الإسلامى".
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن هنية كان يقصد بهذا المصطلح حركة الاضطرابات التى اجتاحت الشرق الأوسط، وأدت إلى ظهور الإسلام السياسى، الأمر الذى بدوره سيزيد من صعوبة الخيارات أمام الفلسطينيين والأردنيين والإسرائيليين، ليوحدهم أو يزيد من انقسامهم.
"جميع الأطراف الثلاثة قلقون للغاية من تعاظم المد الإسلامى، وهذا سبب جزئى لاجتماعهم"، هكذا أكد زكريا القاق، المحلل السياسى فى جماعة القدس، فى القدس المحتلة.
"نيويورك تايمز": "الربيع الإسلامى" يهدد محدثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين
الخميس، 05 يناير 2012 06:09 م