سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة، وأحد أبرز الأسماء فى الكرة المصرية فى الفترة الأخيرة، وصاحب الإنجازات الكبيرة هو ورفاقه وإن كانت تلك الإنجازات فى ظل النظام البائد، إلا أنها تحسب لزاهر، لم يبق لرئيس الاتحاد سوى شهور قليلة ويمكن له أن يسجل ويصنع تاريخ يضاف إلى سجل إنجازاته السابقة أن يضع استراتيجية ورؤية للنهوض بالتحكيم المصرى بوضع أسس وضوابط تكون نواة لبداية تطوير ونهضة حقيقية للتحكيم المصرى وتكون ضربة البداية للوصول بالتحكيم المصرى إلى العالمية، وخاصة أن هذا المجلس لم يقدم شيئا يذكر للتحكيم المصرى ولم يساهم فى تطوير التحكيم، وإن كان يحسب لهذا المجلس البطولات التى حققها المنتخب الأول فى السنوات الخمس الماضية، على الرغم من عدم وصول مصر إلى أمم أفريقيا 2012، وابتعاد الفراعنة عن المونديال منذ 1990 بإيطاليا، إلا أن زاهر يملك من الحكمة ما يجعله يسعى جاهدا فى الأيام القليلة الماضية لوضع هذه الاستراتيجية على أن تستمر فى السنوات القادمة، وسيذكر التاريخ أن زاهر ساهم فى نهضة التحكيم المصرى قبل أن يترك اتحاد الكرة وتنتهى دولة زاهر.
الشىء بالشىء يذكر، عندما جاء المهندس هانى أبو ريدة رئيسا لاتحاد الكرة لمدة شهر فى يوليو 2010 فى إحدى أزمات زاهر، اتخذ أبوريدة قرارا غير مسبوق بزيادة بدلات الحكام بنسبة 100%، وهذا يحسب لأبو ريدة.
الفرصة لم تفت زاهر حتى الآن، وخاصة أن حازم الهوارى أحد أبنائه أصبح نائبًا له بالجبلاية، ما يجعله يسعى جاهدا لعمل ثورة لإصلاح حال التحكيم المصرى لأنه كان مهمشاً دائماً، وفى ذيل اهتمامات المجالس المتعاقبة وعلى نفس الغرار لابد أن يضع زاهر استراتيجية وإعادة هيكلة كاملة لاتحاد الكرة، من الداخل لإعادة الانضباط والضبط والربط لهذا الصرح الكبير المسئول عن اللعبة الشعبية الأولى فى مصر، خاصة وأنه فى الأيام الأخيرة شهدت الجبلاية تخبط إدارى واضح نتيجة وجود مصالح وأهواء شخصية كانت هى الأبرز فى إدارة مجلس اللعبة وسطو بعض أعضائه على مجريات الأمور داخل اتحاد الكرة بشكل غير مسبوق.
عادل عقل
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
كروي
التحكيم