دار الإفتاء تعيد مواطناً مسيحياً لقريته بعد طرده منها

الخميس، 05 يناير 2012 07:29 ص
دار الإفتاء تعيد مواطناً مسيحياً لقريته بعد طرده منها د. على جمعة مفتى الديار المصرية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعادت دار الإفتاء مواطنا مسيحيا إلى قريته بإصدار فتوى من الأزهر ودار الإفتاء تؤكد على عودة المواطن لبيته وأسرته.

وجاءت فتوى دار الإفتاء ولجنة الفتوى بالأزهر لتعيد مواطنا مسيحيا إلى بيته وأسرته لقضاء أعياد الميلاد بعد أن حكم مجلس المصالحة بقريتى النزل ومعروف بإدفو، بحضور رجال القبائل وشيوخ الأزهر والقساوسة بإبعاده عن القرية.

وتعود القصة لقيام مواطن مسيحى يدعى "رومانى" يعمل بناء بالعمل عند مسيحى آخر وحدث بينهم خلاف فقال له، صلى على النبى، فقام المسيحى الآخر بسب الدين فقام البناء ومساعديه المسلمين بأخذ عدتهم ومغادرة المكان وعدم العمل لدى هذا المسيحى، وانتشرت الشائعة فى القرية.

تم تنظيم مجلس واتخذوا القرار برحيل البناء إلى أجل غير مسمى حتى تهدأ الأوضاع وبالنسبة للثانى أن يبيع بيته ويترك القرية نهائيا ، إلا أن أهل القرية المسلمين رأوا أن "رومانى" لم يخطأ وأرادوا إعادته إلى بيته وأسرته فوجدوا صداما مع بعض المسلمين، وقرروا أن يحتكموا إلى دار الإفتاء وقام 12 شيخ قبيلة بإرسال اثنين من أهل القرية للحصول على فثوى دار الإفتاء فى الموضوع حتى يعود رومانى لأهله، وأفتت دار الإفتاء ولجنة الفتوى أن البناء "المسيحى" الذى قال لآخر على ملته "صلى على النبى" فإنه لم يخطأ لأنه ليس فى سياق الكلام ما يدل على أنه قال ذلك استهزاء، وإنما قال شيئا قد يكون لسانه قد جرى به على ما رسخ فى مسمعه من خلال المجتمع الذى يعيش فيه خاصة فى مجال التهدئة واستشهدت الفتوى بأنه حدث نظير ذلك للصحابة، رضى الله عنهم، ففى صحيح البخارى عن ابى هريرة رضى الله عنه قال، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من حلف فقال فى حلفه واللات والعزى فليقل: "لا إله إلا الله" والدلالة من الحديث أن الصحابة رضى الله عنهم مع حرصهم على الابتعاد عن الكفر كان يجرى من احدهم أحيانا الحلف بالطواغيت، وأما غير المسلم الذى يعيش مع المسلمين فقد يقول قولا لا يبغيه لو كان شرا فما الظن بالكلام الذى فيه الخير.

وأضافت الفتوى إن هناك طوائف تعيش بيننا من غير المسلمين يعتقدون أن سيدنا محمد صلى الله علية وسلم رسول الله لكنه مرسل للعرب فقط أو يعتقد انه نبى لكن أهل الكتاب لا يلزمهم أتباعه لكونهم أتباع دين بخلاف غيرهم وانتهت الفتوى إلى أن الشخص المسيحى "رومانى" لم يخطئ حتى يعاقب فلا يجوز أن يبتعد عن قريته دون أى ذنب اقترفه.

وقال محمد الصغير والذى جاء من أسوان للحصول على الفتوى إن "رومانى "وهو مسيحى يعمل بناء ويعيش فى القرية منذ أجداده حتى أن نصف العائلة مسيحية والنصف الآخر مسلم وقام بالمساهمة فى بناء المساجد والمنازل بالقرية حيث انه البناء الوحيد، ويحترم الجميع ولم يسىء لأحد فى يوم من الأيام وأن أهل القرية جميعهم متفقون على عودته، إلا أن بعض الشباب المنتمين لبعض الجماعات رفضوا عودته حتى نحصل فتوى من دار الإفتاء.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد من الناس

عين العقل

عدد الردود 0

بواسطة:

علي محمد

ربنا معاك

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق حلوان

اتقى الله ياشيوخ الازهر

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن ضد التمييز

شكر وامتننان للازهر الشريف ورجاله الاجلاء

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام المسلم المصري

البلد الأول في العالم الذي فيه الأغلبية منبطحة دائماً والأقلية متغطرسة!!!!!!!!!!!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى و التهمة مسيحى

الى رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مسلم ومصري

الى صاحب التعليق 5 حسام المسلم المصري

عدد الردود 0

بواسطة:

بوبو

سبحان الله

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى والتهمة مسيحى

الى رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مغترب قبطى

الى الاخ رقم 5

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة