الأوبرا تستأنف نشاطها الفنى بالإسكندرية ودمنهور..

حفلان لفرقة أوبرا الإسكندرية بمسرح سيد درويش ودمنهور

الخميس، 05 يناير 2012 08:38 ص
حفلان لفرقة أوبرا الإسكندرية بمسرح سيد درويش ودمنهور دار الأوبرا
كتبت شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستأنف دار الأوبرا المصرية نشاطها الفنى بالإسكندرية ودمنهور، حيث تحيى فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربى بقيادة المايسترو عبد الحميد عبد الغفار حفلين فى الثامنة مساء اليوم وغدا "5، 6 يناير الجارى"، على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية" ومسرح أوبرا دمنهور إحياءً للذكرى الـ37 لرحيل الموسيقار فريد الأطرش.

يتضمن البرنامج باقة من أجمل ألحان الموسيقار الراحل التى تغنى بها أو قدمها لكبار المطربين، منها لحن الخلود، يا ويلى من حبه، باحبك يانى، أنا واللى بحبه، روحى وروحك، مش كفاية، ليالى الأنس، يا واحشنى رد عليا، ادينى ميعاد وقابلنى، موسيقى توته، يا أبو ضحكة جنان، ألاقى زيك فين، أنت واحشنى، يا دلع دلع، علشان ماليش غيرك، بقى عايز تنسانى وأول همسة.. أداء نجوم الفرقة شريف الفايد، ندا غالب، ياسر سعيد، ياسمين إبراهيم، محمد الخولى، سمية وجدى، سامح منير، ليليان محمد، حسام كمال، مى الجبيلى، محمد فضل، دعاء رجب، محمد متولى، مروة حمدى وأيمن مصطفى.

المعروف الأطرش يُعد أحد أعظم العازفين على آلة العود فى العالم ولقب بملك العود.. ينتمى إلى آل الأطرش، إحدى العائلات العريقة فى جبل الدروز جنوب سوريا، التى كان لها دور مهم فى التصدى للاستعمار الفرنسى لسوريا، ولد عام 1915 وبعد انتقاله للقاهرة مع والدته عالية بنت المنذر وشقيقه فؤاد وأسمهان التحق فريد بإحدى المدارس الفرنسية ((الخرنفش)) ثم التحق بمعهد الموسيقى العربية والتقى بالمطرب إبراهيم حمودة، الذى طلب منه الانضمام إلى فرقته للعزف على العود، أقام زكى باشا حفلة يعود إيرادها إلى الثوار، أطل فريد تلك الليلة على المسرح وغنى أغنية وطنية ونجح فى طلته الأولى ثم عمل مع بديعة مصابنى ونجح فى إقناعها بأن يغنى بمفرده، ولكن عمله هذا لم يكن يدر عليه المال.

بدأ العمل فى محطة شتال الأهلية حتى تقرر امتحانه فى المعهد، ولسوء حظه أصيب بزكام وأصرت اللجنة على عدم تأجيله، ولم يكن غريبا أن تكون النتيجة فصله من المعهد. ولكن مدحت عاصم طلب منه العزف على العود للإذاعة مرة فى الأسبوع بعدها بدأ فى تسجيل أولى أغانيه (يا ريتنى طير لأطير حواليك) كلمات وألحان يحيى اللبابيدى، فأصبح يغنى فى الإذاعة مرتين فى الأسبوع، ثم بدأ فى تطوير أدائه بالاستعانة بفرقة موسيقية وبأشهر العازفين كأحمد الحفناوى ويعقوب طاطيوس وغيرهم وزود الفرقة بآلات غربية، إضافة إلى الآلات الشرقية وسجل أغنيته الثانية (بحب من غير أمل) وبعد التسجيل خرج خاسرا لكن تشجيع الجمهور عوض خسارته، وعلم أن الميكروفون هو الرابط الوحيد بينه وبين الجمهور، كما شارك فى 31 فيلما سينمائيا أنتجت بين عامى 1941 حتى 1975 وكان بطلها جميعا، تغنى بكلمات عمالقة الشعراء منهم أحمد خميس، أحمد رامى، أحمد شفيق كامل، الأخطل الصغير، إسماعيل الحبروك، بديع خيرى، بيرم التونسى، صالح جودت، فتحى قورة، كامل الشناوى، مأمون الشناوى ومرسى جميل عزيز، كما لحن لعدد من الفنانين والفنانات العرب، منهم أسمهان، شادية، فايزة أحمد، صباح، مها صبرى، وديع الصافى، نور الهدى، ومحرم فؤاد، وتوفى عام 1975 عن عمر 65 سنة تاركاً إرثاًً خالداً مازل يثرى الساحة الفنية فى مصر والوطن العربى.

يذكر أن فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربى تأسست فى يونيو عام 2004 وتتكون من 55 فنانا ما بين كورال وعازفين وسوليست، قدمت أولى حفلاتها بمسرح الجمهورية بالقاهرة وشاركت بمهرجان الموسيقى العربية عام 2004 كما قدمت العديد من العروض الخاصة بالأطفال والطلاب، وتواكب بما تقدمه من أعمال مختلف المناسبات والاحتفالات الوطنية بالإضافة إلى مساهمتها فى إحياء ذكرى رموز الغناء العربى ولاقت استحسان الجمهور والنقاد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة