حزب تركى ينظم بعثة لتقصى الحقائق فى سورية

الخميس، 05 يناير 2012 07:40 ص
حزب تركى ينظم بعثة لتقصى الحقائق فى سورية أحداث سوريا
أنقرة (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توجهت بعثة تركية لتقصى الحقائق إلى سورية بتنظيم من "حزب السعادة" ذى التوجهات الإسلامية مساء الأربعاء فى جولة تستغرق ثلاثة أيام تتفقد خلالها العاصمة دمشق ومدينتى حماة وحمص المضطربتين شمالى البلاد.

وذكرت صحيفة "توداى زمان" التركية، إن رئيس الحزب مصطفى كامالاك، أول زعيم سياسى تركى يقوم بزيارة إلى سورية منذ بدء نظام الأسد حملة قمع عنيفة ضد حركة الاحتجاجات السلمية هناك منتصف مارس الماضى.

يرافق البعثة مجموعة من الصحفيين الأتراك.

وقال كامالاك للصحيفة، إن هدف البعثة إنسانى بحت وينبغى عدم تفسيرها على أنها دعم لنظام الأسد رغم أنه يأمل فى الحديث إلى الأسد شخصيا.

وأضاف: "نحاول أولا وقبل كل شىء أن نتحقق مما حدث على الأرض. إنها بعثة تقصى الحقائق"، وأوضح أن حزبه لديه مخاوف حقيقية إزاء أى تدخل غربى محتمل فى سورية.

وقال: "سنقدم اقتراحاتنا وتحذيراتنا.. نأمل فى إمكانية حل الأزمة الحالية عبر الحوار والسلام".

ونوه زعيم الحزب، أنه يتعين على الحكومة السورية الشروع فى تطبيق إصلاحات وعملية ديمقراطية إذا كان ذلك من شأنه أن يؤدى إلى وقف سفك الدماء فى البلاد ومنع التدخل الخارجى الذى يلوح جليا فى الأفق.

وأشارت الصحيفة إلى أن الزيارة تنظم بالتعاون بين لجنة فرعية فى حزب السعادة ولجنة الصداقة التركية السورية وهى منظمة غير حكومية تضم أعضاء من البلدين. وقد وافقت الحكومة السورية على الزيارة.

وقال مسعود يلماظ نائب رئيس حزب السعادة للصحيفة، إن الحزب نظم زيارات مماثلة إلى دول إسلامية أخرى فى الماضى، كان آخرها إلى الصومال التى تعانى من المجاعة.

وكشف أنه من المقرر عقد اجتماعات مع نائبة الرئيس السورى نجاح العطار ورئيس مجلس الشعب محمود الأبرش ونائب وزير الخارجية السورى أحمد عرنوس والمفتى الشيخ أحمد حسنون والشيخ محمد سعيد رمضان البوطى وأعضاء من المعارضة.

كانت العلاقات بين أنقرة ودمشق تدهورت منذ تصاعد الانتفاضة ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد فى منتصف مارس الماضى، ودعوة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان له صراحة للتنحى عن السلطة وانضمام تركيا للدول الغربية وجامعة الدول العربية فى فرض عقوبات اقتصادية على دمشق.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة