وافترش المندوبون الأرض لعدم وجود كراسى كافية للمندوبين، وتسبب ذلك فى حدوث اعتراضات كبيرة من رؤساء اللجان، بعدما تعرضوا للزحام الشديد، وسقوط ثلاثة من رؤساء اللجان على الأرض نتيجة للزحام الشديد على الأرض، وتفرق أعضاء اللجان.
وأدى ذلك إلى حدوث حالة من الهرج داخل اللجنة، مما أثار قاضيين، وقاما بالصياح العالى لأعضاء لجنة الفرز العامة احتجاجا على إهانتهم وعدم تقديرهم.
وتقدم الممثل القانونى لحزب النور بالعديد من المذكرات للجنة العامة للفرز، بعد أن تم طرد عدد من المندوبين للحزب لعدم التزامهم بتعليمات رؤساء اللجان أثناء الفرز.
كما وقعت العديد من المشدات الكلامية بين أنصار حزب الحرية والعدالة والنور من جهة، ورؤساء اللجان من جهة أخرى، عندما حاولا التشكيك فى عملية الفرز، والتدخل فيها بطريقة غير قانونية، وتم استدعاء الشرطة العسكرية لإبعاد العديد منهم خارج اللجنة.
ورصدت العديد من المنظمات الحقوقية عملية الفرز، وأصر أحد القضاة على عدم إجراء الفرز إلا بعد اعتذار أحد المندوبين عن اللجنة الذى رفض إحضار كرسى لرئيس اللجنة، وهدد بتحرير مذكرة ضده.
وتم الدفع بعدد كبير من قوات الدفاع المدنى بقيادة العميد أسامة شعبان، وكانت الشرطة العسكرية هى المسئولة عن تأمين اللجان.
